آتهام عمرو باعجابه بلطيفة ..سكربت  

Posted by Amr Abdel Azim


المشهد الإول

يظهر فى المحكمة عمرو فى قفص الإتهام ووكيل النيابه بجواره ...يدخل القاضى ..لحظة صمت وترقب.

حاجب المحكمة:محمكة ...القضية رقم 101 المتهم عمرو

القاضى:ماذا تقول فى التهم المنسوبه اليك بالإعجاب بالمطربة المذكوره(يقلب القاضى فى لائحة الآتهام)اْيييه لطيفة!!وبتخطيطك لتنظيم آتحاد معجبين لطيفة مصر 2008 اْنت وآخرون !!, كما متهم باْزعاج جيرانك باْغانيك للطيفة كل يوم الصبح والناس رايح الشغل..حتى واْنت فى الحمام(القاضى فى قراره نفسه اْيه الواد الحقير ده)اْحم , ده غير اْن زملائك فى الجامعة بيشتكوا من اْعجابك بيها وبيتريقوا عليك ,وآتهامك بالجنون والتخابر مع جهات سريه لقتل فلان الفلانى !!

عمرو :برىْ يا بيه.

القاضى: يعنى اْيه يا اْستاذ

عمرو:اْصلى ..اْصلى(ويغشى على عمرو فى تلك اللحظة ..لحظات ويفيق عمرو من غيبوبته)ا

القاضى :سكوت

عمرو :اْعمل اْيه ..بحبها يا ريس

القاضى :بس كده

عمرو:هقول لحضرتك حاجة؟

.........يستغرق عمرو فى التفكير ويستعيد الكلام والذكريات المرتبطة بلطيفة........................

قطع
المشهد الثانى

يفيق عمرو مره آخرى على آصوات صياح الجماهير المحتشده لإنتظار الحكم على عمرو والتى تهتف.......آقتلوه .............آشنقوه ...آعدموه

زميل: من لطيفة ده ..حد يسمعها اليومين دول

همس

زميله:آيوه ..آنا مبحبش آسمعها آنا بحب آسمع اللى آسمه آه ..توتو حسنى؟

زميل:مفيش آحلى من المطربه نجله والحتى الشعبية ده بتاعه كعبوا كعبوا حبيبى وانا الاعبه ده حتى سعد الصغير مشهور عنها يا شيخه؟

زميله:يستاهل يبقى خلى لطيفة تنفعه

زميل:يبقى يورنى هيطلع منها اْزاى

زميله:ده غريب ..ده بيكلم نفسه وبيغنى ليها على طول ..ده آنا اْتخنقت منه..يالا يغور فى داهيه؟؟؟؟

زميل:مفيش الا لطيفة ..كل شويه يتكلم شوفتوا آخر آخبار لطيفة هكرز على موقعها ..اْلبومها الجديد ..مؤسسة لطيفة للإعمال الخيرية وقال اْيه عايزكم تسمعوها؟

زميله:عمرو ده بيتهمنا آننا ناس حقيرة وشباب تافه

زميل:طبعا ولد مغرور وعامل نفسه مثقف وبيقول اْن ليها سمات ثقافيه ومناضله وبتناصر القضايا القوميه

زميله:اْسكت ..اْسكت عمرو هيتكلم اهو .عايز اْسمع

صمت

عمرو:الحكاية يا ريس اْنى كنت رايح نقابة الصحافيين فى دعوه لحضور مؤتمر وقابلت واحده زميلتنا فى الكلية وقالتلى اْيه رآيك فى آلبوم لطيفة الإخير ..اْنا كتبت عنها مقاله فى مجله آيه رآيك تشتريها وتقولى رآيك

..يتذكر عمرو آيام كان طفل صغير يلهو بآحد آشرطة لطيفة ذو اللون الإخضر ويصحو على آخر آلبومات لطيفة معلومات آكيده ..ِفتوه بعينى محدش قالى ؟
..فى تلك اللحظة يدندن عمرو بعض مقاطع الإغنية ...

القاضى: اْنت بتستهبل , وبعدين
عمرو :آشتريت المجلة وقريت ومعجبنيش الكلام اللى قالته عنها عشان هى بتقول اْن الإلبوم وحش

وكيل النيابه:آفهم من كده آن زميلتك ده حرضتك على سماع المدعية لطيفة واْحد اْعضاء التنظيم الجديد
عمرو :لو سمحت مسمحلكش تقول عليها كده
محامى عمرو :ليس من حق النيابه آبتزاز موكلى
جلسه آستراحة
عمرو يستكمل حديثه ودفاعه الستميت عن لطيفة
المشهد الثالت
عمرو:لا زميلتى محرضتنيش على كده خالص حرااااااام ...حراااااااااام
القاضى :وبعدين
عمرو:المقال معجبنيش بس انا بحب لطيفة عشان حسن آختيارها للكلمات والإغانى والتوزيه وآدوارها السياسية بحس لما بسمع آغانيها انى عايز آكسر الدنيا.
القاضى :عشان كده وبس
عمرو:لا مش كده ..هقول لحضرتك حاجة تانيه , آنا بسط مشاعرى وآحاسيسى على لطيفة, كل اْغنية بحاول آنها تكون ليها معنى خالص ونبيل و آربطها بصورة ذهنيه وبموقف جميل بيحصلى , وعشان كده بحمل لطيفة المسئوليه الكامله عن السعادة والفرح والسرور اللى عايش فيها , فعلا انا دلوقتى بشوف الدنيا غير الدنيا , والناس كلها تعرف كده كويس
وكيل النيابه:واضح اْنك عايز تضلل المحكمة بكلامك ده
...عمرو يسود وجه ويستشيط غضباّ ويضجر ويدبعلى الإرض....
المحامى :آود من وكيل النيابة اْن لا يقاطع موكلى
قطع
المشهد الرابع
عمرو :آنا حسيت آن لطيفة بتعبر عن ذاتى .,..بتوحد معاها لطيفة هى مثال للقيم والآخلاقيات ..حاجة كده فوق حدود الوصف والخيال ..صحيح آنا مفتون بيها ومعجب ولهان لحد يفوق التصور فقررت اْن آعبر عن حبى ليها
القاضى :طيب آزاى
عمرو :اْنا قولت آسمع آغانى لطيفة واْتحدى نفسى واقدح قريحة ذهنى واْكتشفت اْن فيه علاقات بتجمع بين اْغانيها والإبداع السوسيولوجى وحاجات تانية كتيييييييييير
القاضى :كمل
عمرو:لما نجحت وجت العشرين فى علم الإجتماع الثقافى , بعد ما كتبت مقاله عن علاقة الثقافة بلطيفة , آهديت العشرين للطيفة فى رسالة رسمية , ده غير الدعاية ليها والمناقشات مع الزملاء فى القضايا اللى بتتبناها ورئاستى المزمعة لفكرتى تدشين آتحاد غير رسمى لمعجبين لطيفة مصر 2008
القاضى :ترفع الجلسه مؤقتا للإستراحة للبت فى الموضوع وسماع اْقوال الشهود
يخرج القاضى من القاعة
..الشهود زملاء لعمرو وآخته رابحه وبعض دكاتره القسم وآخصائى نفسى