سؤال يلعب بتفكيرى ووجدانى ودخلت فى حيرة الى مالانهاية ولم اصل لاجابة له فقررت اطرحه عليكم لعل اجد له اجابة عندكم الاوهو من تاثيره اقوى على عقل وتفكير الانسان اليأس ام الامل؟ هل الياس الذى به تفتح كل ابواب الاحباط وتمهيدا للسير فى طريق الفشل؟ ام الامل الذى يفتح كل ابواب الحماس والعزيمة والارادة القوية والاصرار على استكمال المسيرة فى السير الى طرق النجاح ؟ دعونا نفكر سويا فى هذا الامر لماذا اليأس احيانا يسيطر على عقلية الانسان وينجح فى تدميرها, قد نجد الانسان بارادته فى بعض الاوقات يعطى الفرصة لليأس بان يتحكم فيه عن طريق الاستسلام للهزيمة وايضا يحيطه من جميع الجوانب الاحباط بكافة انواعه.



دعونى احدثكم عن انماط وكيفية انتصار اليأس على الانسان فمثلا نجد الانسان الجاد فى عمله قد تقابله مشكلة صغيرة او عقبة تعرقله من استكمال عمله فى البداية ينتج عنها, تصبح عزيمته مشلولة غير قادرة على الاستمرار فى التفكير او النجاح وبالتالى يموت الحماس الذى كان بداخله ايضا, بنجد الصحفى البادئ المستجد عندما يجد عدم نشر مقالته فى بداية استلام عمله فى الجريدة يبدا اليأس فى الانتصار واحاطته وايضا, بنجد بعد نشر مقالاته يواجه نقدا فى احدى مقالاته وبالتالى يتملكه اليأس كليا فلايستطيع الاستمرار فى كتابة مقالاته ايضا, بنجد المعلم اذا لم يجد استجابة بحب ومودة من الطلبه بالمدرسة يتملكه اليأس فى استكمال رسالته فى تعليم الطلبة وتوجد قصة واقعية حدثت بالفعل بالنسبة لى ها انا قد تعرضت لمشكلة صغيرة اثناء دراستى فى الجامعة وايضا فى ثانوى وكاد الياس ان يحيط بى وينجح فى الانتصار على يجعلنى غير راغبة فى استكمال الدراسةو ايضا فى تجارب الزواج مثل زواج المصالح بنجد الزوج او الزوجة عندما يكتشفوا حقيقة ازواجهم يخشون ان يفكروا فى الزواج مرة اخرى كى لايقعوا فى هذا الفخ مرة اخرى ايضا بنجد العاشق او العاشقة عندما يصطدموا فى اولى تجارب مشاعرهم ينتصر عليهم الياس ويجعلهم يفقدوا الرغبة فى تكرار هذة التجربة مرة اخرى بنجد ايضا المرضى عندما يصابوا بمرض خطير صعب التخلص منه فيتملكهم الياس ويفقدون الامل فى الشفاء وبالتالى عند تملك الياس ينتج عنه تملك المرض وانتشاره فى جميع اجزاء الجسم ولكن دعونا نطرح سؤالا اخر لماذا نترك لليأس والاحباط فرصة للتحكم فى عقلنا وتفكيرنا ومشاعرنا ووجداننا لماذا نحن لاننتصر عليه قبل ان ينتصر عليه مثلما قالوا فى الامثال* اتغدى بيه قبل مايتعشى بيك* فلتسالو انفسكم لماذا لانكون نحن اقوى منه؟ لماذا ننترك له الفرصة فى التحكم ونجعله يتملك من تفكيرنا؟ هيا بنا انذهب ولنتشاور سويا عن الامل وايجابياته



قد نجد الامل مفتاح للنجاح فى كل مايخص الانسان سواء فى الامراض او فى العمل او فى الزواج فى كل شئ تسمعون عن خلى املك فى الله كبير عندما تكونون فى انتظار شئ مهم وتخشون من عدم اتمامهم, قد تجد شخصا يخبرك بقوله خلى املك فى الله كبير بمعنى ان الامل نوع من الايمان بالله ايضا كلما زاد الامل كلما زادت الطموحات مثلا عندما يجد الانسان عقبة فى عمله لايستسلم للهزيمة بل يحاول اكثر ومن مرة ويصر على النجاح الصحفى عندما يجد نقدا فى مقالته لايستسلم ويقول انا لوكتبت تانى مش هيعجبهم لا بالعكس يتابع النقد الموجه له ويعرف اين الخطا واين الصح لكى لايتكرر الخطا مرة اخرى وبالتالى ستصبح مقالته اجمل مقالة فى عالم الصحافة ا يضا المحب وحبيبته لايستسلموا بعد فشل اول تجربة فى حياتهم لانها ربما تكون ليس هذا قدرهم المكتوبمن الزواج والازواج بنسمع فى الامثال الزواج قسمة ونصيب ايضا المرضى لماذا يستسلموا كذت حتى يتمكن منهم المرض ويتفشى فى جميع انحاء الجسم تذكروا كلام ربنا بيقول لكل داء دواء وبسم الله الرحمن الرحيم :قل لن يصيبنا الاما كتب الله لنا صدق الله العظيم اما انا فمشكلتى قد انتهت بتخرجى من الجامعة فلم اترك للياس فرصة كى ينتصر عليا ويحولنى من طالبة جامعية حاصلة على ليسانس الى فاشلة فى التعليم وفى النهاية اتمنى ان كل من ترك الباب مفتوحا على مصرعيه لدخول اليأس اليه فليقوم بغلقه مرة اخرى وليس هذا فحب بل يفتحه على مصرعيه ايضا ولكن للامل مرة اخرى ويقوم بترحيبه





اثر اْعجابى المطرب - تجاوزاّ - شعبان عبد الرحيم حول مقولته التى شكلت عنوان المقالة حول قيم المطرب الشعبى والتى دارت حول حادثة تعاطيه للمخدرات والتى راح جرؤها فى غيبوبه ثانى اْيام العيد , يشاطره فى ذلك المطرب اللبنانى جورج وسوف , وهى القضية الاخلاقية فى نظرى والتى تدور ول جرائم تعاطى المخدرات من ناحية او الجرائم الجنسية كالتحرش والاغتصاب مثل تلك التى تعرض على النيابة العامة متهما فيها سعد الصغير فى فيلمه الشهير والذى تم بثه على موقع اليويتوب الشهير , واْحيل هو الآخر جراؤه الى النيابة العامة كما ذكر بتهمة احتواء الفيلم على الفاظ خادشة للحياء العام وتخرج عن الذوق والآداب العامة سوا هو او الراقصة الى تجسد الوجة الآنثوى لتلك الجرائم وعلى الرغم من صعوبة وضع تصنيفات تصاحب وتقرن شخص بها عن الآخر , فيما يتعلق باْن ذلك المطرب السمة الغالبة له تعاطى المخدرات عن ذلك الآخر الذى يمارس افعالا مخلة بالآداب , وبخاصة فى تلك الحالة من المطربين الشعبين عموم
فى البداية نشير الى ان انتفاء صفة المطرب الشعبى , كمفهوم نظرى طبقا لرؤييتى الخاصة والتى تشير الى ذلك المطرب الذى يغنى قوالب موسيقية بما تتضمنه من آيقاعات وآلحان وكلمات وسياق تختلف بطبيعتها عن تلك الاغانى الطربية الاصيلة , وعلى الرغم من تبنى تلك الاغانى لمضامين قد ترسى من خلالها دعائم للقيم , وتدفع فى جوانب منها الى التحلى بالاخلاق الحميدة ورجوله اهل البلد وقد تحارب فى الجانب الآخر منها قيما كالخيانة والرشوة والفساد وتدحض تناول المخدرات الى الاسفاف فى النظر الى المراْة كجسد ومثير لشهوة الرجل الى الاستخفاف بعقلية المستمع وتغيب وعيه وتسطيح فكره , او تلك الكلمات التى تحمل دلالات ورموزغير ذات معنى "هرطقه " وسط سياق متباين , فاغلبها اما تغنى فى آفراح , وهنا فى حد ذاته سياق ذو فاْل حسن , هذا على مستوى اْفراح العامة او الخاصة وبالاخص افراح الخاصة والصفوات الاجتماعية والتى تضفى على هؤلاء المطربين القيم والوجاهة الاجتماعية والحضور الاعلامى , وهو ما سيتم تناوله فى العرض اللاحق , اما على المستوى الاسوء حالا , آوكار الجريمه مثل جلسات الآنس والملاح والتى تدعى فيها كميات من المواد المخدره آو تستقطب فيها العاهرات واللاتى يضفن على الجلسه اللهو والمرح المصاحبين للاحساس باللذه والاستمتاع بالفحوله والتاْكيد على ذكورية آشباه الرجال او الرجال عموما.

افراح الخاصة والسياق الاجتماعى

مما لايدع مجالا للشك ان هؤلاء المطربين الشعبين هم نتاج سياق لبناء اجتماعى لمجتمع يعانى من فوضى وآضطراب اخلاقى فج , فليس من الغريب آذن سطوة الاهتمام والترحيب المبالغ لهم , لدرجة دعوه فئات او شرائح من الطبقة العليا او الوسطى المندذرة لهؤلاء المطربين بوصفهم وجه لذلك الفرح وبابا لطرق الشائعات وتاكيد على المكانه المفرغه لهؤلاء المطربين ضمن برنامج العرس , حيث تتنافس تلك العائلات على جلبهم وسط صراعات حاده بين المطربين آنفسهم حول طرق الرقص المخلة بالآداب ونوعية الملبس وطريقة الغناء والآداء وبالاخص الفرقة الغنائية المصاحبة , وبمقتضى ذلك يتم تحديد سعر الساعه والتى تتجاوز الالاف الدولارات .

قديما كانت تتنافس تلك العائلات والتى تشكل باْدوراها السياسية والاجتماعية والثقافية مسيرة المجتمع آبان القرن 19 , منهم من يتنافس على جلب التحف والرسومات التشكيلية النادرة آز استضافة العلماء والمثقفين فى صالونات ثقافية آو تخصيص ريع بعض الآطيان كاوقاف لصرفها على التعليم والثقافة , كما ان ابناء تلك الطبقة او الفئه كانت من ذوى التعليم المتميز حيث البعثات الاوربية الى الدول الاجنبية وآجادة اللغات وآتقان فنون المعارف العامة , فضلاّ عن الاتيكيت المميز لهم فى آسلوب الحديث والملبس والماْكل ومختلف اْوجة العلاقات والروابط الاجتماعية وآشكال وآداب الحوار بما فى ذلك الحفاظ على صورة العلاقة بين تلك العائلات دون التنافس على آستقطاب عاهره او داعر او مطرب ماجن او قضايا الفساد والجرائم التى يتهم فيها حاليا صفوة المجتمع وطبقة رجال الآعمال ناهيك عن انتفاء قيم كالوطنية والانتماء والعمل العام ,ولهذا تجد ان تحول حالة الصراع بين تلك العائلات الى المطربين الذين يرفضون آطلاق صفه شعبى عليهم , على اعتبار ان تلك الصفه تميزاْ عن هؤلاء المستبعدين والمهمشين آجتماعياّ الين يشكلون قرابه 80% من فقراء الآحياء الشعبية , فكما كان مولد المطرب الشعبى حى شعبى اصبح مطرباّ شعبياّ , هنا يتبراْ من تلك الصفه الذميمه على آعتبار ان هناك ذهنيات ثقافية يطلقها المثقفون ورواد المجتمع من آنها آوكاراّ ومنبع للجريمه والدعارة تلخصيا فى ذلك تباع آحداث فيلم "حين ميسرة "

ولهذا يتنصل المطرب الشعبى - فى الغالب - عن بيئته التى عاش فيها طيلة حياته وكانت سبب شهرته وصيته الذائع فى مختلف الأوساط , اليكم مثالا على ذلك المطربة الشعبية "شيرين عبد الوهاب " والتى رفضت فى لقاء لفظ مطربة شعبية , على اعتبار ان من يستمعون اليها من رواد آحياء مصر الجديدة والآحياء الراقية , مثلما جاء فى حوار معها فى البيت بيتك , هذا دون النظر الى الحالة الغنائية واللوان المميز

دون النظر الى التصنيف الذى تلقى به الصحافة الفنية من آلقاب على المغنين والفنانين مثل " مطرب الجيل "- "صاروخ الضحك "
يتراءى لى فى الغالب منها صفتى الشهرة والضخب الاعلامى دون التذوق الموسيقى هذا من ناحية ومن ناحية آخرى القيمة الفنية الجمالية للعمل الفنى دون الانسياق الى رغبات الجمهور والتى شكلها السياق العام بتدنى الذوق العام ونمو ظواهر مستحدثة على المجتمع المصرى كالتحرش الجنسى وقيم السلبية والاتكالية واللامبالاه ونوزاع التطرف والطائفية والابتذال الذى تشير اليه مضامين تلك الاغانى فى حالة من التغيب لوعى المستمع .
نعود الى مرجعنا , السياق الذى آشاهده فى حفلات العوام الشعبين هنا فى مسطرد باعتبارها حالة جديرة للرصد والمتابعه , الفرح لايكون فرحا دون تلك الاغانى التى يتراقص عليها الرجال فى عرص مواجه للنساء , حيث يبدى كل رجل راقص مهاراته فى التلاعب مع الايقاع الغنائى مصطحبا فى الغالب آله حادة " سنجة - سفوريه - مطواه " , هناك نجوم مميزين لايحاء الافراح , ليس بينهم بالطبع شعبان عبد الرحيم , وانما عماد بعرور او سعد الصغير او عبد الباسط حموده او الرواد الجدد فى الاغانى الشعبية , واغانى تنسب الى ذاتها دون معرفة صاحب الاغنية , بما ينتفى معها حقوق الملكية الفكرية , حيث يحق للجميع ان يغنوا تلك الاغانى باْصواتهم دون مساْلة قانونية او قضائية عليهم , حالة من الهوس تنتاب الجميع فى الفرح عند سماع تلك الاغانى , ليس من الغريب انهم يطربون لسماع تلك الاغانى .

فى تلك الافراح الحاضر الشاهد المخدرات -موضوع حالة شعبان عبد الرحيم - باْنوعيها الشائعين فى المجتمع المصرى البانجو - بالاشارة اليه انه زبالة المخدرات - وهناك الحشيش المضروب - نعم اردى ء الاصناف المخلوطة بمواد كيمائيه يتعاطها الشباب فى المجتمع المصرى , بالاضافة الى البيرة والفودكا والمازة .

تغيب هنا فى مسطرد عن عمد قوات الشرطة والتى يتم فى الغالب اْرشاؤها بمبالغ او تاخذ كجميلة وواجب او نقطة للعريس من قبل قوات الشرطة , غالباّ يتم اصطحاب راقصات فى تلك الافراح والتى يغدق عليها من حيث التكاليف مبالغ طائله جدا , كنوع من الاستعراض والذى تسعى اليه بعض العائلات لتعزيز مكانتها فى الحى الشعبى او لجمع النقطة او الواجب الذى يتم رده وتداوله بين المدعوين .

من هنا هناك عناصر لتلك الافراح لنجاحها اما عن مؤدى لبعض تلك الاغانى باْصوات فجة وجلسه حشيش ومخدرات ومازه وراقصة ماجنه وفرثة موسيقية وشخص اْحمق ذو صوت جهورى , يمسك بالميكرفون ويقوم بتحية المدعوين , والذين يتبارون فيما بينهم للظهور والتاكيد على علو الهامة والمكانه الاجتماعية , هذه فى غالبها العناصر الاساسية لنجاح اى فرح شعبى

قيم الحشاشين والخمورجية
- دعيت واستمتع واقبل الدعوة بصدر رحب لحضور تلك الافراح , وذلك بالوقوف على حق الباحث فى تدفق المعلومات والوقوف عليها شخصياّ دون وسيط ناقل , هناك قيما لابد من توافرها فى جلسات الحشيش لعل من اهما والتى قام برصدها الباحث :
يؤخذ الحشيش او المادة المخدرة كاْحد واجبات الضيافة على العريس لابد من توافره
الانزوار لتناول الحشيش او البانجو بعيدا عن العرس دون التخفى عن اْعين الناس !!, حيث يؤخذ الحشيش رمزا للرجولة
عدم التعرض للفرح بما يفسد الجو العام مثل الاشتراك فى اعمال اشغب او ماشابه
لايجوز تناول الحشيش او البانجو لغير المتناولون له عادة فى الافراح عموما
تخصص مقدار محدد لكل مجموعه تقدر ب 1/8 بانجو او قرش حشيش
فى حالة الشعور بالهذيان والاغماء او الدخول فى حالة دروشه , يتم اصطحاب من يعانى تلك الاعراض المصاحبة لتناول المادة المخدرة ومحاولات التدخل لايفاقه

فى حالة انتهاء الكمية المخصصة من قبل العريس يتم تناوب كل المشاركين بالجلسه بالشراء على نفقته الخاصة بعد ذلك يولى الدور على الآخر

المساعده والتعاون فى عمليات لف المادة المخدرة او اعدادها للتناول
قيام فرد من اهل العريس بتوفير كافة المقومات اللازمة لتحقيق المتعه واللذه فى تلك الجلسه
عدد محدد سلفا من زجاجات البيرة شريطة ان لايتناول اى شخص من المدعوين سوى اربعه كحد اقصى

صورة الذات وتوحد الجماهير مع المطرب الشعبى

هناك عوامل من خلالها يعود الفضل فى ذيوع تلك الظاهرة فى الاعلام المتحضر والمجتمع الراقى , من اهمها فى راى ان مجتمع الاحياء الشعبية ينظر بتطلع الى ذاك المطرب وذلك بوصفه معبراّ عن شخصيته الشعبية , اشبه بحالة من التوحد والاندماج مع المطرب الشعبى الذى يعكس السمات الثقافية , لذلك الشخص المقهور فى الحى الشعبى ويعانى من مظاهر من الظلم والاضطهاد وسط حالة من الاستباعد الاجتماعى دون الاندماج مع المجتمع الاكبر , بما يحيل هؤلاء الذين شاء لهم القدر او ثقافة الفقر , العيش وتقاسم شظف الحياة فى تلك الاحياء الى ماتخلفين وغجر , غير متحضرين , ليظهر فى نهاية الامر النموذج والمثل الجدير بالاحتذاء ذلك المطرب ,والذى جاء جاء من مناطق يحيا فيها مثل آحياء آشتهرت باْنها منابع لهؤلاء المطربين مثل شبرا الخيمة او الشرابية
هنا يرون ان المنطرب الشعبى يتحدث لغتهم , مشاركهم فى قيم اهل البلد , ولهذا هناك دوافع عديدة تدفعهم الى تعلق آهدابهم وحواسهم ومسامعهم ومتابعتهم لكل جديد فى عالم الغناء الشعبى
ساهمت عوامل آخرى غير تلك مثل ال دى جى فى الافراح , فهناك التقنيات الحديثه مثل البلوتوث والانفراء والانترنت والام بى ثرى التى ساهمت قى تواتر وانتشار تلك الاغانى , هذا بجانب التقنيات التقليدية "شرائط الكاسيت " وهى لها دور هام فى انتشار تلك الاغانى والتى قد تكون غير منسوبة لمغنى معروف صحاب الملكية الفكرية لها بعد ان يتم غنها على اكثر من مغنى , مثل اْغنية العنب لعماد بعرور وسعد الصغير , يضاف الى ذلك دخول بعض الاطفال فى تقليد المغنين الكبار بما يترك ويسمج المجال لذلك لادراج الاطفال الشعبين فى مرحلة متقدمة من اعمارهم , فالارضية مهياْ لاستقبالهم وتحقيق الشهرة على يد الرعيل الاول
يضاف الى ذلك تدنى الذوق العام لهؤلاء , فهم يفضلون المواضيع التى تحمل كافة الانفعلات العاطفية ومواضيع ذات وجه الخصوص تلقى الرواج وتحقق للمطرب الشعبى النجاح , منها الخيانه سواء من قبل الصديق او المحبوبه , مضاف اليها فى الدرجة الثانية من الاهمية آستعراض البطوله الوهمية وقيم الفروسية ونبل الاخلاق , انتهاء بالاكثر شيوعا الحديث فى العلاقات الجنسية المشروع منها والمحرم وتلك ذات الدلالات والايماءات الجنسية , والتى تعكس قوة الزوج من حيث الفحولة فى ليلة الدخلة

هذه التدوينة اهداء لقارئه المدونة نهى
حبيبتى من تكون هذة مقطع من اغنية للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ مااروع كلماتها ومااروع الحانها للعلم اثناء
كتابتى هذة المقالة قررت سماعها ومليون خسارة من لم يحالفه الحظ فى سماع الاغنية اتمنى من لم يكن سمع هذة الاغنية فورا يذهب لسماعها هل سمعتم عن المثل الذى يقال * خد اللى تحبك وسيب اللى تحب قرشك*؟ بالتاكيد تسالون انفسكم لماذا هذة المقدمة الطويلة انا سوف اجب عن كل الاسئلة المحيرة فى تفكيركم هيا بنا نذهب الى جوارب المقالة ونتعرف على معانى وتجارب الحياة
قد نجد احيانا وقوع الشباب او الفتيات فى فخ او مايسمى باوهام المشاعر الحقيقية ونرى ايضا الفتاة كذلك كلا من الطرفين ينخدعو فى المشاعر الحقيقية عن طريق الكلام المعسول والاحاسيس المزيفة ويتم ذلك كالاتى عندما يرى الشاب فتاة معينة يرسم عليها مواصفات فتاة احلامه ويتوهم انها الفتاة التى يرغبها قلبه ولكن ليست هذة الحقيقة لانه بيوجد احيانا فى بعض الاوقات بل فى الغالب مشاعر من طرف واحد وليست مشاعر متبادلة فى وقت واحد
هيا بنا نذهب الى مداخل المقالة لنتعرف على تاثير هذة المشاعر الجميلة على الفتاة وهنا بنجد نفس الاحاسيس والخطوات التى تحدث للشاب بتبدا تضع مواصفات فتى احلامها على اول شخص تقع عليه عيناها وتتوهم انها مشاعر حقيقية وتعتقد انه يحبها ولكن للاسف نتائح هذة التجربة لاتكن مشابهة للاخرى سواء بالنسبة للفتيات او الشباب
بل بتكون مختلفة لان الشاب قد تنتهى تجربته نهاية واحدة من الاثنتين الاولى يااما يتاكد من عدم استجابة محبوبته لمشاعره هذة يااما تنتهى بزواج ولكن زواج مبنى على حب من طرف واحد او مشاعر منفردة غير متبادلة وبالتالى يتحول هذا الزواج الى زواج المصالح لانها سوف تستغل مشاعره ناحيتها ومدى حبه لها وتوافق على الزواج منه وتحوله الى زيجة او بمعنى اصح ثفقات او مشاريع استثمارية
اما بالنسبة للفتاة قد تنتهى نهاية مأساوية لانها ليست مثل الشاب مشاعرها قوية تستطيع استيعاب هذة الصدمة القوية لان اى فتاة عندما تخوض هذة التجربة بتكون فى حالة مثل حالة الطيرالسعيد ترفرف باجنحتها فى كل مكان تحبه وتنظر الى اشيائها الخصوصية مثل حجرتها او ملابسها تنظر لهم نظرة وكانها ولاول مرة تراهم فى حياتها لانها ستراهم فى اجمل مايكون ولكن ياويل هذة المسكينة من النهاية الماساوية
او ان تنتهى نفس نهاية الشاب الاوهى نهاية زواج المصالح
انا لم اقل ان من الضرورى ان يتم الارتباط بمن لاتشتاق اليه قلوبكم ولكن تاكدوا اولا من تبادل نفس المشاعر اليكم حتى لاتقعون فى فخ اوهام المشاعر الحقيقية
وفى النهاية احب ان اقول انى عانيت كثيرا اثناء كتابة هذة المقالة لان حيائى يمنعنى من الجراءة فى كتابة هذة المقالة ولكنى ارادت بل اكتفيت ان اوجه نداء لكل من يدق قلبه لانسانة او لانسان لاتوجد استجابة منهم تجاه هذة المشاعر و هذة الدقات الجميلة
اكرر كى لايقع احدكم فى هذا الفخ اللعين او بمايسمى بالمشاعر الوهمية تاكدوا اولا من تبادل المشاعر وهذا النداء اوجهه للفتاة تاكدى اولا من تبادل مشاعرك تجاه من يرغبه قلبك ولاتتسرعين فى اعترافك بمشاعرك تجاهه ولاتعترفى بحبك قبل ان يعترف هو بذلك
اتركيه يبوح لكى بكل مشاعره
وعلى راى اللى قال *التقل صنعة*
واتمنى ان المقالة تعجبكم وتكون دمها خفيف عليكم

الاسم : عمرو محمد احمد عبد العظيم
العنوان : 4 شارع داير الناحية - بجوار مصطفى السباغ - مسطرد - شبرا الخيمة ثان - القلوبية
EMAIL:sociological_amr@yahoo.com
BLOG:
http://www.sociology4me.blogspot.com
WEBSITE:
http://a7dasegypt.tripod.com/
PHONE:0111992082
المؤهلات الدراسية
حاصل على ليسانس الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة دفعه2007/ تقدير عام جيد
الخبرات السابقة
باحث اجتماعى لرسالة الماجستير بعنوان " دور الجمعيات الاهلية فى مواجهة الفقر - دراسة ميدانية لعينة من الجمعيات الاهلية محافظة الجيزة " من الفترة 20/6 حتى 20/11
مدير وحدة الانترنت والدعاية بالمركز الدولى لرجال الاعمال بمدينة عامر لنفس الفترة
مدير تحرير موقع طلاب علم الاجتماع فى الفترة ما بين 2004 حتى الان (حاز الموقع على افضل نشاط طلابى لعام 2008 ضمن وحدة تقييم الجوده والاداء ضمن برنامج قسم الاجتماع )
عضو سابق بلجنة تطوير موقع كلية الآداب جامعة القاهرة
المشاركة فى اعمال تنظمية طلابية داخل قسم علم الاجتماع
عضو سابق بجمعية رسالة للاعمال الخيرية

المهارات
Html,Style Sheets
Front Pages 2003
Word 2003,2007
Powerpoint
Webmaster&Site Administrator(WEB DSIGN)
Internet & Googler
Windows Xp
Hardware

الاهتمامات الشخصية
القراءة والكتابه (عضو بمكتبة مبارك ) , الانترنت , تذوق الموسيقى , العمل التطوعى , الصحافة والاعلام
والصداقة , المشاركة فى منتديات وندوات ثقافية , العمل العام , البحث والتاليف العلمى , التنمية البشرية , اللغات , تصميم مواقع








الحبس عقوبة الاستغاثة.. هذا ما حدث مع إسلام سالم خريج قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية والذي أرسل أكثر من استغاثة للعديد من المسئولين لتسوية وضعه الوظيفي في وزارة التربية والتعليم التي يعمل بها عامل خدمات بموجب المادة «25 مكرر» من قانون العمل وذلك بعد حصوله علي الليسانس.اضطر إسلام بعد أن قدم- دون جدوي- عدة شكاوي إلي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ورئيس الوزراء والجهاز المركزي للمحاسبات وديوان عام رئاسة الجمهورية من تيبس وضعه الوظيفي في وزارة التربية والتعليم عند المرحلة التي كان فيها حاصلاً علي الاعدادية ـ إلي الاعتصام بعدة ميادين في وسط القاهرة وعرض همومه علي «اللي رايح واللي جاي» حتي نفد صبره من تجاهل المسئولين لمشكلته، فقرر- ربما من باب التغيير- الاعتصام أمام الجامعة الأمريكية، لعل حالته تصعب علي أولاد الذوات فيجدون له حلاً. لكن في تلك اللحظة وجد نفسه في ورطة إذ أن وقوفه أمام الجامعة الأمريكية أثار قلق عناصر المباحث وأمن الدولة المتخفية في ملابس مدنية والتي نقلته في بوكس إلي قسم أول قصر النيل حيث أخذ وضعه أخيراً كمتآمر علي نظام الحكم.. وكان لـ«البديل» هذا الحوار مع إسلام سالم.



> متي بدأت وضع الملصقات في الشوارع؟



- أول نداء قمت بوضعه كان في 7 نوفمبر الماضي في ميدان التحرير وأمام وزارة التربية والتعليم ولكن لم يحدث شيء ولم يتعرض لي أحد فالكل كانوا يظنون أنني أعلق إعلانات، وثاني مرة قمت فيها بتعليق الملصق كان الناس يعلنون عن تضامنهم معي، قائلين «نحن معك» ولكن كل هذا دون جدوي وبعدها علقت ثالث ملصق فأخذوني وقتها إلي قسم الشرطة ثم إلي أمن الدولة لأن ذلك كان أمام الجامعة الأمريكية.



> هل لجأت إلي أحد قبل تعليق الملصقات لكي تقدم شكواك؟



- بالفعل، قدمت شكوي لمحافظ المنوفية قبل وضع النداء الثاني وقابلني مدير مكتبه وكان رجلاً محترما جداً وأسلوبه جميلا جداً وقال لي ما هذا؟ معبراً عن استنكاره للورق المكتوب علي الكمبيوتر مع أنني موقع في نهاية الورقة بخط يدي ولم يكن يريد أن يتسلم الشكوي لدرجة أنه عندما أخذها علي مضض لم يقبل أن يعطيني رقماً للشكوي.



> هل لدي المديرية اكتفاء بعدد المعينين؟



- عندما فتحت مديرية التربية والتعلمي بالمنوفية الباب أمام الحاصلين علي مؤهل أعلي أثناء الخدمة لتسوية حالتهم الوظيفية وتقدمت بطلب بتاريخ 15/3/2008 مستوفي جميع المستندات المطلوبة لكن لجنة شئون العاملين بالمديرية رفضت في جلستها المنعقدة بتاريخ 22/10/2008 تسوية حالتي الوظيفية علي الرغم من وجود عجز صارخ في الإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، وعلي الرغم من ذلك فقد وافقت نفس اللجنة علي تسوية حالة بعض العمال الذين عينوهم «بالكوسة».

> ما قصة إلقاء القبض عليك؟
- جعلوني أتردد قبل وضع أي ملصق فعندما أمسكوا بي يوم 22 من نوفمبر الماضي وكنت في ميدان التحرير عند محطة المترو بجانب الجامعة الأمريكية، وجدت أمامي شخصاً يرتدي ملابس مدنية، ويقول لي بتعمل إيه فقلت له أعلق نداء فقال لي أين بطاقتك، وعلمت بعدها أنه من المباحث واقتادني إلي مكان مخصص لهم واتصل بالهاتف وأتي ضابط آخر يرتدي ملابس مدنية «رئيس المباحث» واتصل باللاسلكي الذي في يده، وقال لي «إحنا بنحاول نحل المشكلة بتاعتك» وأخذوا النداءات التي كانت معي والغراء كحرز في شنطة واتصلوا بأمن الدولة.
> هل هي أول مرة يتم إلقاء القبض عليك؟
- نعم ففي البداية لم يكن أحد يتكلم عندما أعلق الملصقات فكانوا يظنون أنها إعلانات، لكن في آخر مرة كنت أعلق فيها في نفس المكان وجدتهم ينتظرونني فما أن علقت النداء حتي قبضوا علي وقلت لهم «أنا معملتش حاجة» ووجدت «بوكس» ومعاه ضابط بـ 3 نجوم ومعه عسكري وذهبوا بي إلي قسم أول قصر النيل وكل ضابط يقابلني في القسم يسألني عن الموضوع وبعدها قام أمين شرطة باستجوابي «س» و«ج» وكان هو الذي يجيب وقال لي «علشان متغلطش» ودخلت الحجز وبعد ذلك أخدوني إلي نيابة عابدين لمدة ساعتين ووصلت إلي حجرة وكيل النيابة وبدأ يسألني عملت كده ليه؟ ولماذا لم تلجأ إلي الطرق القانونية؟ قال لي بالحرف الواحد «أنا ممكن أقرفك وأديلك 15 يوم في 15 يوم» فقلت له «ليه أنا معملتش حاجة وتهمتي الوحيدة هي وضع الملصقات علي الحائط» فقال لي لو تركنا كل واحد يكتب علي الحائط لظهر واحد غداً يشتم في رئيس الوزراء وحسني مبارك، وقال وكيل النيابة للضابط اعمل محضر وافرج عنه اليوم، ولكنهم حققوا معي ورجعت إلي الحجز وجلست فيه فترة وبعد ذلك وجدتهم يطلبون مني التوقيع علي ورقة أخري وبالفعل وقعت دون أن أعرف ما بها.

> ما الأسئلة التي وجهوها إليك؟
- من أوحي لك بالفكرة؟ وهل أنت مشترك في أحد الأحزاب السياسية؟ وماذا تريد من ذلك؟> هل تركوك بعدها؟- لا.. رجعت الحبس لمدة ساعة أو اثنتين وجاءت سيارة الترحيلات ووصعوا في يدي كلابشات وذهبت إلي قسم قصر النيل العربية «زبالة» بلا تهوية والله يكون في عون المساجين وأوقفوا السيارة لمدة 20 دقيقة وكدنا نختنق بداخلها ثم ذهبت مرة أخري إلي قسم قصر النيل في الدور الثالث
ما الذي شاهدته هناك؟
- الناس كلها بتتضرب لغاية ما تتهري وواحد عينه ورمت من كتر الضرب، وآخر أخده الضابط تحري وقام بضربه علي وجهه قلمين لأن الضابط تعثر وهو ماشي فابتسم الرجل فثار الضابط، وآخر يقولون له وهو واقف اجلس فيجلس فيضربه ويقول له لماذا جلست. وبعدها قابلت رئيس المباحث فقال لي ما الذي فعلته لو انت «زهقان» فيه 80 مليون واحد زهقان في البلد دي، وبعدها أخرجوني فجلست من 30.4 حتي 30.12 بعد متنصف الليل وسمعتهم يقولون المفروض «الواد» بتاع المنشورات يمشي ولكن كان غرضهم إذلالي وتعذيبي.> هل تعرضت للضرب؟- لا مقدرش حد يضربني فقد هددت باللجوء لـ «البديل» وحقوق الإنسان فلم يضربني أحد وبعدها ذهبت إلي الحبس.> هل سألت أحداً من الضباط إلي أين يأخذونك رغم أنه من المفترض أن يتم الإفراج عنك؟- لا فأي حد تكلمه هناك يعرضك لجميع أنواع الاستهزاء والإهانة والشتيمة.> إذن إلي أين أخذوك بعدها؟- وجدت نفسي في لاظوغلي بعد أن عصبوا عيني وفي أمن الدولة أو المركز الرئيسي بتاعهم أدخلوني بوابات وممرات وأنا معصوب العينين ووجدت الناس هناك يبدون كأنهم موجودون منذ أيام، فملابسهم متسخة وكان هناك أيضاً أشخاص يمني وسوري وسوداني وبعدها وجدت عسكري يجري ويقول «فين بتاع المنشورات» وعلي فكرة ممنوع أن يطلع العسكري الدور الثاني حتي أنني سمعت رجلاً يقول لهم أريد أن أطلع فوق، فقالوا له تتضرب بالنار لو طلعت، ووجدت نفسي أمام مكتب فخم خلفه ضابط كبير وبدأت أقول له أنا تعبان ومانمتش من امبارح، فقال لي لماذا علقت ملصقات؟ فقلت له لو عندك مشكلة فإلي من تلجأ بالتأكيد لوالدك وقد توفي والدي منذ 20 عاماً، فلجأت إلي مبارك.. ولم يرد علي، وقال لي هل أنت مشترك في تنظيم سياسي؟ فقلت له لا. وبعدها أنزلوني مرة أخري وأجلسوني علي الأرض لمدة ساعتين وعصبوا عيني وأخرجوني وركبت سيارة الترحيلات وعدت لقسم قصر النيل حوالي الساعة 5 أو 6 وسمعتهم يقولون سيبوه قاعد لحد ما «حاتم بيه» ييجي، وقالوا لي انت هتخرج النهارده بس خد بالك الدائرة بتاعتنا مايتلزقش فيها ورق بما معناه ماتطلعش من شبين الكوم، وتركوني جالساً حتي الساعة 30.10 وكأنهم يقصدون إرهابي وبعدها أخرجوني من غير مقابلة حاتم بيه.
إذن ما الخطوة القادمة التي تنوي القيام بها؟
- سأذهب وأضع النداء الرابع والخامس والسادس أمام جمعية شباب المستقبل والهلال الأحمر والحزب الوطني وأمام الوزارات سأعتصم أمام مجلس الشوري ولكنني سأربط يدي أمام المجلس حتي لا يستطيعوا أخذي
لماذا مجلس الشوري؟
- أظن أن البهدلة ستكون أقل من لو فعلت ذلك في مجلس الشعب.

وما راتبك الآن؟
- عندما عينت في البداية كان راتبي من 80 إلي 85 جنيها الآن 210 جنيهات وعندما فكرت في الزواج وجدت أن ثمن تأجير الشقة 350 جنيها وعندما كنت في أمن الدولة أحسست أنني أواجه مجتمعا بأكمله وكان نفسي أبكي.

لماذا في كل نداءاتك كنت تكتب استغاثة إلي رئيس الجمهورية؟
- لأنه في كل خطاب في التليفزيون يؤكد علي مبدأ العدالة الاجتماعية فأين هي المساواة؟ وكيف أن قسم شرطة قصر النيل الذي يقال إنه القسم الوحيد الذي حصل علي شهادة في حسن معاملة الناس، أري الجميع فيه يضربون ويهانون وكانوا هناك يقولون لي احمد ربنا انك هنا لو قسم تاني كنت اتبهدلت وشفت معاناة.
> هل تعرضت لأي اضطهاد في العمل بعد القبض عليك؟
- طبعاً في الشغل «ظبطوني» وبعد العيد بدأت في تطبيق النوبتجيات وكنت في البداية أذهب
وأحضر طعام الإفطار فرفضوا خروجي من البوابة وسينزلونني كعامل خدمات في المدرسة كما سمعت أنني سأنقل إلي أشمون






تعليق المدونة



على الرغم من ابتكارك وتطويرك لبعض الآساليب الاحتجاجية السلمية , وشجاعتك التى تحسد عليها بتوجيه نداءات الى رئيس الجهورية باعتباره يشكل راْس الامر فى مصر , واحاديثه التى سئمنا منها حول العدالة الاجتماعية والمواطنة ..الخ .



لخطواتك الجرئية تلك التى تعكس سوسيولجية علم الاجتماع فى راْى , بما يشير الى ان علم الاجتماع انطبع وشكل سلوكك والذىظهر فى تحركك الميدانى الفعال من آختيار الاماكن التى لصقت فيها الاعلان , هذا من جهة ومن جهة اخرى عدد النداءات الخمس التى تم توجيهها الى رئيس الجمهورية , إيمانك بحقك فى الحياة والعيش , لتعلم كم يقدر آلمى حينما اطلعت باْتك خريج قسم علم الاجتماع , كانت طامتى عن جد كبرى فى المجتمع الذى لايقدر اْهل العلم السوسيولوجى, من هذا اعلن عن تضامنى ومؤازرتى لك , ليس انا فقط بل ادعو كل المؤمنين بآهمية وجسارة الدور المنتظر لعلم الاجتماع فى مصر .

شجاعتك كانت وبلا شك فى حقك فى التعبير الحر وعدم خشية النظام الطاغى فى مصر , جرآتك لن يجرؤ ان يقوم بها
تكنوقراطى فى علم الاجتماع...للتضامن اتصل باسلام على 0103782779 .
قريبا حوار خاص مع الزميل اسلام يجريه الزميل عمرو قريبا .


اصبحت العنوسة فى عصرنا الحالى تشكل خطرا جسيما على الانثى يدق ناقوسه عند بلوغ الفتيات سن الاربعون وتبدا الفتاة تشعر بفقدان الامل فى الزواج او الارتباط باى شاب واذا وجد فليكن طمعا فى املاكها او فى مركزها الاجتماعى وينتج عن شعور الفتاة بالعنوسة وفقدان الامل فى زواجها اللجوء للانتحار ولذا دعونا ننظر الى اسباب العنوسة ونبحثها ربما نجد حلا بسيطا لها
- يرجع السبب الاول فى عنوسة الفتاة الى ضعف جمالها ولكن الان لم يعد الجمال هو السبب الجوهرى فى عنوستها لكى الان يم يعد الجمال هو السبب الجوهرى فى عنوستها ,وجد فى بعض الحالات زوج و زوجة ليست على درجة عالية من الجمال يعيشون حياة زوجية هادئة ولكن كان السبب الحقيقى فى ارتباطهم هو قوة مشاعرهم الجميلة


-انطوائها وعدم اندماجها فى مجتمعها واكتفائها بالتعليم فقط وتقوقعها فى المنزل


رفضها لكل من يتقدم لها لحلمها بشخص ذو مهنة مميزة فهذا يؤدى مؤخرا الى ان يفوتها قطار الزواج


نظرة الاباء الى عريس المستقبل الذى تحلم به ابنته(نظرة احتقار ) وبالتالى هذا يؤدى الى رفض ابنته كل من يتقدم لها او اتمام زواج بمن لايرغبه قلبها ينتج عنه الطلاق المبكر


-انشغال الفتاة بتعليمها ورغبتها فى استكمال دراستها فبالتالى يظهر مؤخرا عليها علامات العنوسة نتيجة سهوها عن الزواج والارتباط واهتمامها بالدكتوراه والدراسات العليا


هذة هى اهم اسباب العنوسة ربما يوجد العديد منها ولكن هذة اهم اسبابها
دعونا نفكر فى حلولا بسيطة قد تفيد الفتيات فى بعض الاوقات
اعلم ان الجمال جمال الداخل واتمنى ان تعلمى انتى الاخرى كذلك ولاتضعين فى بالك انه سبب عنوستك الاهم ان تكونى جميلة من الداخل وجميلة فى الروح ولكن هذا لايمنع ان تهتمين بنفسك قليلا
-اعطى لنفسك فرصة للاندماج فى مجتمعك ولاتكثرى من انطوائك


لاتكتفى بتعليمك الثانوى فقط ولاتكتفى ايضا بتعليمك الجامعى بل انزلى الى مسرح العمل وانشغلى بعملك كى تصبحين امراة تشكل جانبا مهم فى مجتمعها وسوف ينتج عنه مولد علاقات جميلة فى مجتمعك ايضا فقدان شعورك بالعنوسة وسوف تجدين من تحلمين به ولكن احذرى من الانشغال القوى بالعمل والتعليم الذى يكون احدى اسباب العنوسة


-لاتكثرى من رفضك لكل من يتقدم لكى ولاتتسرعين فى موافقتك على كل من يتقدم لكى بل اجعلى تفكيرك وعقلك سلاحا تدافعين به عن عنوستك وعن حريتك اى اجعلى تفكيرك سلاحا ذو حدين


-عند اختيارك لفتى احلامك لابد ان تبحثى فيه عيوبه التى سوف تجعل والدك يرفضه دون ان يتحدث حتى معه


- ايضا لاتتركى نفسك للدراسة وتنسين حياتك حتى يفوتك قطار الزواج ومثلما قال ساعة لربك وساعة لقلبك


هذه التدوينة منشورة على مركز خدمة المدونين العرب

آثارت آزمة العيش مؤخراّ آحتجاجات وتباينات خلقت اْتجاهات سلبية اْتجاه تعامل الحكومة مع الإزمة فيما آشبه بإستعادة ذكريات المصريين حول قيام بوادر مجاعة تلوح فى الإفق , نستطيع اْن نستشهد بوقائع من التاريخ الإجتماعى للمصريين , والإزمة التى نشاْت بنشوب حروب آزاء الإستعمار وبخاصة البريطانى آو تلك التى صاحبت حروب كحرب الإستنزاف و6 اْكتوبر اْو تلك التى واكبت سياسية الإنفتاح الإقتصادى(1972) ودعاوى الرئيس السادات بإلغاء الدعم على بعض السلع الإستهلاكية كالزيت والسكر والدقيق , حيث خرجت جموع غفيرة من الجماهير الغاضبة تحتج آحتجاجاّ لم يشبه الى حد بعيد بهتاف الصامتين فى تلك الإونة , المظاهرات اْمتدت بطول مصر وعرضها فى الريف والحضر , صاحبها عمليات تخريبة للمتلكات عامة وخاصة, لم تفرق الجماهير على حد سواء بين هذا وتلك من حرق لوسائل المواصلات ونهب للمجمعات الإستهلاكية , حيث لم تستطيع وزارة الداخلية والتى اْخذت على عاتقها اْستيتاب الإمن والحفاظ على السلم الإجتماعى , حيث وجد قطاع الشرطة عاجزا عن مواجهة تلك الإزمة منفرداّ , حيث جرى تدعيمها بوحدات من الجيش والشرطة للعمل على تحقيق الإهداف المنوطة على المؤسسة الإمنية توفيرها على اْرض الواقع ,,فالفوضى تتضرب بإطنابها زعزعة الإستقرار داخل العاصمة وكذلك المحافظات التابعة لها , يصاحب تحقيق ذلك الإستقرار السياسى والذى دفع الحكومة المصرية وقئتذ الى التراجع فى قرارها فوراّ ,بعدما شهدت اْسوء آزمة طاحنة كانت تداعياتها خطيرة على كافة المستويات الإجتماعية والإقتصادية والإجتماعية على حد سوا , ففى حين تتراكم الخبرات التاريخية والتى شكلت عاملاّ ذو شاْن لتلك الحكومات المتعاقبة والتى انتهجت فى سياستها مراعاة ذلك البعد المتلخص فى الدعم على السلع الإساسية بما فيها درتها الخبز.حيث اْعتبر ما يمس خبز المصرى خطاّ اْحمر وشئياّ مقدس عموما , فيما يعيد ذكرى مقوله اْن التاريخ يعيد نفسه واْن التجربة الإجتماعية هنا ذات مقام وآهمية , حيث اْن نشوب الإزمة حاليا ,نرى اْنها ّ قد مرت بمراحل تطور صاحبتها بوادر للإزمة مهدت لها بعض المؤشرات, بالإضافة الى الشعور العام الذى وحد المصريين حول تواجد اْزمة تضر بالصالح العام وتهدد واقع الحياة الإجتماعية الى مظاهرها ونتائجها الخطيرة والتى شهدنها مؤخرا , فى حين يبدو لى اْن الإزمة اْنتهجت خطاّ تطوريا ّ فى التصعيد كانت فى اْزهى واْوج ظهورها لنبدا ْ من النهاية اْذن
آستحكمت الإزمة ووصلت الى نطاق خطير, يدق ناقوس الخطر بتحرك جماهيرى حاسم وفورى يصاحبة آجراءات , آكدت خبرة وتعاقب الحكومات منذ القرن الماضى الى الإن, تلك المساْلة المتعلقة بالدعم المادى المنظور , فالإحاديث داخل الإروقة الحكومية تدور حالياّ نحو تقليص الدعم اْولاّ على الخدمات الإساسية كالتعليم والصحة , فى حين يستمر الدعم بل يزيد وفقا لطبيعة الظروف مثل تلك الإزمة الى آقصى حد ممكن على دعم الخبز , خشية آستثاره غضب المصريين حال الشعور الذى يشيع بإختفاء الخبز فى الصباح الباكر آو صعوبه الحصول عليه فى بعض الإحايين , وهو ما حدث فى ت
عامل الحكومة المصرية مع الإزمة حيث آجتمع مجلس الوزراة برئاسة اْحمد نظيف وصدرت الإوامر والتوجيهات بزيادة حصص الدقيق المدعوم فوراّ يعاقبه فتح عشرة مخابز تعمل طوال 24 ساعة فى محافظة القاهرة , على آن يصاحبة آفتتاح مخابز آهلية من منح تراخيص ورفع الحظر على المخابز المخالفة وذلك فى جمبع المحافظات بالتساوى.لم تدفع الإزمة تدخل رئاسة الوزراء بل الرئيس المصرى حسنى مبارك شخصياّ , بما يشير الى آن الإزمة تصاعدت وتاْزمات الى اْعلى نطاق , فالمواطنين اْصبحوا يتراقبوا موقف اْكثر فعالية من قبل الحكومة فى تحدى لها على حسن آدارتها للإزمة فى محاولات تهدف التقليل من وطاْة الإزمة والرهان على فشل آداء الحكومةفى تخطى الإزمة آنتهاء بإسقاط الحكومة فى موقف لاحق آو على آقصى تقدير تقليص مشروعياتها الإجتماعية الى آدنى حد ممكن .
تدخل الرئيس آتى فى لحظة فاصلة آستدعى فيها اْحمد نظيف وتكليفه بتحمل المسئولية كامله ومنح كافة الصلاحيات للتدخل فوراّ , صاحب ذلك آجراءات منها _كاْن التاريخ يعيد نفسه_صدور قرار رئاسى بتفويض جهاز الخدمات العامة بالقوات المسلحة ومخابز وزارة الداخلية بالعمل الدؤب لمقابلة تفشى تداعيات الإزمة على نطاق واسع , بما يشير الى تاْزم الإوضاع ,بما يمثل تهديد للحكومة ككيان آعتبارى بما فى ذلك الرئاسة على آن واحد , بعد التقارير التى آشارت الى مصرع 9 مواطنين آثناء نزاعات ومشاحنات فى طوابير العيش الممتدة بطول الكليو مترات والتزاحم والإحتكاكات سبيلاّ للحصول على خبز مدعم ب 5 قروش , وبداْت التقارير الميدانية للإزمة وصور المواطنين المطحونين تتصدر صفحات الجرائد وترصع صفحات التاريخ , بتلك الإزمة الطاحنة وسبل تعامل الحكومة الإلكترونية فى آول تحدى لها فى توفير مقومات الحياة الإساسية للمواطن الإ وهى قوت الحياة "العيش _للمواطن الكادح سبيلاّ للإرتقاء بنوعية الحياة للإنسان فى مصر , فيما آشبه بإحتجاج الحوكمة الحاد اللهجة ضد التقرير الذى صدر من البرلمان الإوربى المتعلق بحقوق الإنسان فى مصر.
تفويض القوات المسلحة جاء فى توقيت جاد , كانت الإزمة فى آزهى آوقات آستحكامها بالإستناد الى المؤشر الميدانى والتقارير الإعلامية , حيث قام جهاز الخدمات العامة بإقتحام المجال وذلك بخبز حصص ضخمة من الخبز المدعوم وتوزيعه على مدى نطاقات جغرافية تشمل كافة القطاعات الحضرية والريفية بواقع 16 رغيف بجنيه , فور آقرار الرئيس بذلك , وبداْ المواطنون يشعرون برحمة الحكومة ومقابلة الآمهم وطموحاتهم فى الحصول على حقهم فى خبز مدعوم حتى واْن كان لا يليق بآدمياته وهو ما حدث بالفعل , حيث تم تنظيم عمل المخابز عن طريق قيامها بخبز حصص الدقيق المدعوم تحت آشراف وزارة التضامن الإجتماعى _قطاع التموين_ ليلاّ على اْن تبداْ ساعات العمل من الساعة 12_6 صباحاّ وفقاّ لساعات عمل كل مخبز على آن تكيس تلك الإرغفة بواقع 16 رغيف , على آن تنظم وزارة الداخلية عملية توزيع الإرغفة على المواطنين بالتساوى , فبدلا عن الفوضى وظاهرة المحسوبية وتهريب حصص الدقيق , قامت الوزارة بتنظم طوابير الخبز على اْن يتم التوزيع تحت الإشراف الحكومى الكامل دون مؤسسات المجتمع المدنى والمحليات التى اْختفى دورها فى كلا من جمعيات حقوقية والخيرية وبواقع ساعتين آو حتى آنتهاء حصص الخبز بواقع كيس لكل مواطن , من هنا آود اْن اْعترف بإن تدخل الحكومة جاء حاسم ومنظم وفقاّ للمخطط الذى وضع للتقليل من حده الإزمة, ولكن ما يدعونى للتساؤل هو لماذا تاْخرت الحكومة طوال تلك المدة فى صمت مطبق وتجاهل للإزمة؟ لماذ لم تطبق الحكومة مثل هذا النظام رغم تعالى الإصوات بالتهريب المنهجى لإجواله الدقيق وتفشى ظاهرة المحسوبية ؟ رغم علم الوزير على مصليحى وآعترافه بذلك فى وسائل الإعلام الحكومية والخاصة ؟ آنى اْدعو الحكومة ممثلة فى مجلس الوزراء للإجابة عليه فوراّ.

زواج المصالح :تدوينات سمسمه  

Posted by Amr Abdel Azim in


كثيرا مانسمع عن انواعا للزيجات مثل زواج الرفاهية وزواج الاقارب والعديد من هذة الانواع ولكن هناك نوع مهم ايضا الاوهو زواج المصالح اعلم ان هذا الاسم ليس له وجود ولكنى اطلقت عليه هذا الاسم لانه لايحمل اى معنى او لقب غير لقب زواج المصالح فاحيانا بيرغب الرجل الزواج من امرأة ما ولكن ليس لانه يحبها او يرغب ان يكمل معها حياته بل لانه يطمع فى الحصول على بعض المميزات التى تمتلكها مثلا ثروة ثمينة سوف تحصل عليها بالارث او الوصول لمنصب مهم ولكن للاسف الشديد لايتضررمن هذة الزيجة غير الزوجة المخدوعة لانها ستصبح ضحية الطمع والجشع اللذان يملا عينين هذا الزوج الذى ليس به اى نوع من الشفقة او الرحمة لكى يرحم هذة الزوجة من هذة الزيجة اننى مشفقة على هذة الزوجة لانها سوف ترحب بهذة الزيجة وهى متوهمة انها سوف تحظى بحياة جميلة مليئة بالسعادة واحلام هادئة التى لعدها ستتحول لكوابيس مفزعة ولكنها لاتعلم انها ذاهبة على اول طريق من طرق الجحيم يبدا الرجل بتغليف كلماته وتزويقها باشعاره المعسولة املا فى ان يفوز بقلب هذة المسكينة لكى تصدق انه يحبها وبذلك يجعلها دمية فى ايديه لتجبر والديها على الموافقة بزواجهما ولكن ياويلتها من هذة الزيجة المزيفة فاحذرى ايتها المسكينة من هذا النوع من الزواج ولاتجعلى نفسك لعبة فى ايدى هذا الرجل يحركها كما يشاء اعلم ان هذا ليس بيديك وانما بيد مشاعرك فلتجعلى لمشاعرك يدين فيها سيف تدافعى به عن نفسك ضد اى مخادع يوهمك يكلامه المغلف انه يحبك وايضا قد نجد فى بعض الاوقات يندرج هذا النوع من الزواج تحت انواع اخرى من الزيجات ولكنه بمسمى اخر الاوهو( زواج الاقارب )الاهل كى لاتخرج الارض بعيدا عن العائلة يامر بان البنات لاتتزوج الامن اولاد اعمامها ويبررون ذلك بان هذة عاداتنا وتقاليدنا هنخالفها ولكن ينتج عن هذة الزيجة ايضا مصائب وكوارث عديدة منها تشويه فى الجنين ايضا يتزوج الرجل بمن يرغبها قلبه ولكن هذا يكون على حساب كرامة زوجته التى هى ابنة عمه على راى اللى قال زواج الاقارب زى قرص العقارب اعلم ان مقالتى هذة لن تعجب بعض الشباب والرجال وسيقولون اننى منحازة للمرأة ولكن هذا ليس صحيح انا منحازة للمراة فى حالتها هذة فقط وليس غير لانها بتقع فريسة فى يد من لايرحم فى يد صياد ماهر قلبه لايعرف الشفقة اوالرحمة بفريسته ولكن اريد ان تنظروا لهذا الامر من منظورى انا
ولكنى سوف اعرض عليكم الموضوع من الجانب الاخر اعلم ان هناك بعض الفتيات تضع نفسها فى نفس هذا الموقف الجشع ولكن موقفها ليس بنفس الصورة لان الرجل عندما يكتشف حقيقة زوجته يسهل عليه التخلص منها وينفصل عنها لكن الزوجةعندما تكتشف حقيقة زوجها لاتلجا الى حل ولايوجد لديها سوى الندم على كل شئ ومشاعرها التى كانت سبب فى تعاستها
ولكن الى كل امرأة وزوجة ارجو ان تحذرى ان تقعى فى فخ هذا النوع من الزيجات

اللى بنى مصر..........كان زى ده  

Posted by Amr Abdel Azim in

الصورة نقلا عن موقع جريدة اليوم السابع
الصورة تحمل دلالات سوسيولوجية ذات اهمية تنعكس تلك الدلالات فى التعبيرات غير اللفظية المصاحبة للصورة المرتسمه من ملامح الشقاء والكد والكفاح من اجل السعى الى لقمة العيش , مضافاّ الى تلك الملامح المزيد من البؤس والتشاؤم حول المستقبل المجهول , وكيف ترتسم معالم الطريق اليه , وسط قنوات منسدة من الصعود الاجتماعى فى مجتمع تتزايد فيه الهوة بين الفقراء والاغنياء وزيادة حدة الاستقطاب الطبقى نتيجة لاتباع اسلبو الخصخصة والاقتصاد الحر وانسحاب الدولة عن الدعم باْنواعه وارتفاع ما دون مظلة التامين , وعن تلك الادوار التى تتسم بالبعد الاجتماعى خاصاّ فى مجال التنمية الاقتصادية وتوابع سياسيات الاصلاح السياسى , حيث استشراء قيم الرشوة والوسطه وتغليب القيم المادية على القيم الروحية .


كما تعكس الصورة قيم الصبر والجلد وتحمل شظف المعيشة وقسوة الحياة , حيث يعمل صاحب الصورة فى مهنة لا تتطلب ذوى الياقات البيضاء للعمل بها , على آعتبار ان تلك المهنة تحتل المرتبة الدنيا فى المهن التى لا ينظر اليها محددا من محددات المكانة و الطبقة الاجتماعية , كما انها ذات المهن الهامشية والتى يسعى للعمل بها الفقراء والمهامشون اقتصاديا , حيث يرتاد تلك المهن الآميون من ذوى فقر القدرات , حيث لا يمتلكون من المهارات اليودية او الفكرية او الفنية والتى تجعلهم يصطافون الى المهن الارفع قدراّ ومقاماّ فى نظرة المجتمع اليها من ناحية او الصعود على السلم الاجتماعى وبالتالى تشكل قناة للهروب من حدة الاستقطاب الطبقى .


كما تعكس الصورة آمراض المهنة وهى تلك الامراض المصاحبة للعمل فى اى مهنة سواء تلك المكتبية او اليدوية وهى تختلف بالتالى باختلاف طبيعة المهنة وساعات العمل والظروف المصاحية للقيام بالمهنة , حيث يحتسب على تلك الصورة آمراضا مهنية كالربو والسرطان والحساسية وامراض الصدر وهى تعكس بعداّ حول درجة تهيئة وتحسين الظروف الصحية المصاحبة للعمل وتطرح وتلقى الضوء على بعض آبعاد النظرية الماركسية ومقولات ماركس حول العلاقات والقوى الانتاجية وكذلك بعض الاطروحات عن الرآسمالية واهدار حقوق العاملين وقيم الكسب غير المشروع وغيرها من تلك الافكار التى تصلح كمقالات منفصلة


كما تعكس الصورة درجة من التاْمل الفسلفى نوعا ما المصاحب بتخمين وخلق التدابير مع السعى بقناعه آيمانية وهى فى الغالب تبرر الواقع الحالى بالآتساق مع ثقافة الفقر وآطروحة آوسكار لويس , حيث يسعى العاملون فى تلك القطاعات الهامشية داخل العلاقات الانتاجية الى الايمان بما هو قائم والتكيف معه والايمان باْنه نصيب وامر قدرى بالضرورة لا مفر منه وان محاولات الخروج منه يعتبر آعتراضا عى الحكمة الآلهية فى التقسيم الطبقى بين آغنياء وفقراء وان جميع المحاولات للخروج من تلك الدائرة وذلك النطاق امر غير مقبول وغير مجدى او ذى منفعه بل على العكس بوتقا للمشكلات , لهذا ينبغى آيثار السلامة , هكذا هو الحال مع بعض المهمشين .