سؤال يلعب بتفكيرى ووجدانى ودخلت فى حيرة الى مالانهاية ولم اصل لاجابة له فقررت اطرحه عليكم لعل اجد له اجابة عندكم الاوهو من تاثيره اقوى على عقل وتفكير الانسان اليأس ام الامل؟ هل الياس الذى به تفتح كل ابواب الاحباط وتمهيدا للسير فى طريق الفشل؟ ام الامل الذى يفتح كل ابواب الحماس والعزيمة والارادة القوية والاصرار على استكمال المسيرة فى السير الى طرق النجاح ؟ دعونا نفكر سويا فى هذا الامر لماذا اليأس احيانا يسيطر على عقلية الانسان وينجح فى تدميرها, قد نجد الانسان بارادته فى بعض الاوقات يعطى الفرصة لليأس بان يتحكم فيه عن طريق الاستسلام للهزيمة وايضا يحيطه من جميع الجوانب الاحباط بكافة انواعه.



دعونى احدثكم عن انماط وكيفية انتصار اليأس على الانسان فمثلا نجد الانسان الجاد فى عمله قد تقابله مشكلة صغيرة او عقبة تعرقله من استكمال عمله فى البداية ينتج عنها, تصبح عزيمته مشلولة غير قادرة على الاستمرار فى التفكير او النجاح وبالتالى يموت الحماس الذى كان بداخله ايضا, بنجد الصحفى البادئ المستجد عندما يجد عدم نشر مقالته فى بداية استلام عمله فى الجريدة يبدا اليأس فى الانتصار واحاطته وايضا, بنجد بعد نشر مقالاته يواجه نقدا فى احدى مقالاته وبالتالى يتملكه اليأس كليا فلايستطيع الاستمرار فى كتابة مقالاته ايضا, بنجد المعلم اذا لم يجد استجابة بحب ومودة من الطلبه بالمدرسة يتملكه اليأس فى استكمال رسالته فى تعليم الطلبة وتوجد قصة واقعية حدثت بالفعل بالنسبة لى ها انا قد تعرضت لمشكلة صغيرة اثناء دراستى فى الجامعة وايضا فى ثانوى وكاد الياس ان يحيط بى وينجح فى الانتصار على يجعلنى غير راغبة فى استكمال الدراسةو ايضا فى تجارب الزواج مثل زواج المصالح بنجد الزوج او الزوجة عندما يكتشفوا حقيقة ازواجهم يخشون ان يفكروا فى الزواج مرة اخرى كى لايقعوا فى هذا الفخ مرة اخرى ايضا بنجد العاشق او العاشقة عندما يصطدموا فى اولى تجارب مشاعرهم ينتصر عليهم الياس ويجعلهم يفقدوا الرغبة فى تكرار هذة التجربة مرة اخرى بنجد ايضا المرضى عندما يصابوا بمرض خطير صعب التخلص منه فيتملكهم الياس ويفقدون الامل فى الشفاء وبالتالى عند تملك الياس ينتج عنه تملك المرض وانتشاره فى جميع اجزاء الجسم ولكن دعونا نطرح سؤالا اخر لماذا نترك لليأس والاحباط فرصة للتحكم فى عقلنا وتفكيرنا ومشاعرنا ووجداننا لماذا نحن لاننتصر عليه قبل ان ينتصر عليه مثلما قالوا فى الامثال* اتغدى بيه قبل مايتعشى بيك* فلتسالو انفسكم لماذا لانكون نحن اقوى منه؟ لماذا ننترك له الفرصة فى التحكم ونجعله يتملك من تفكيرنا؟ هيا بنا انذهب ولنتشاور سويا عن الامل وايجابياته



قد نجد الامل مفتاح للنجاح فى كل مايخص الانسان سواء فى الامراض او فى العمل او فى الزواج فى كل شئ تسمعون عن خلى املك فى الله كبير عندما تكونون فى انتظار شئ مهم وتخشون من عدم اتمامهم, قد تجد شخصا يخبرك بقوله خلى املك فى الله كبير بمعنى ان الامل نوع من الايمان بالله ايضا كلما زاد الامل كلما زادت الطموحات مثلا عندما يجد الانسان عقبة فى عمله لايستسلم للهزيمة بل يحاول اكثر ومن مرة ويصر على النجاح الصحفى عندما يجد نقدا فى مقالته لايستسلم ويقول انا لوكتبت تانى مش هيعجبهم لا بالعكس يتابع النقد الموجه له ويعرف اين الخطا واين الصح لكى لايتكرر الخطا مرة اخرى وبالتالى ستصبح مقالته اجمل مقالة فى عالم الصحافة ا يضا المحب وحبيبته لايستسلموا بعد فشل اول تجربة فى حياتهم لانها ربما تكون ليس هذا قدرهم المكتوبمن الزواج والازواج بنسمع فى الامثال الزواج قسمة ونصيب ايضا المرضى لماذا يستسلموا كذت حتى يتمكن منهم المرض ويتفشى فى جميع انحاء الجسم تذكروا كلام ربنا بيقول لكل داء دواء وبسم الله الرحمن الرحيم :قل لن يصيبنا الاما كتب الله لنا صدق الله العظيم اما انا فمشكلتى قد انتهت بتخرجى من الجامعة فلم اترك للياس فرصة كى ينتصر عليا ويحولنى من طالبة جامعية حاصلة على ليسانس الى فاشلة فى التعليم وفى النهاية اتمنى ان كل من ترك الباب مفتوحا على مصرعيه لدخول اليأس اليه فليقوم بغلقه مرة اخرى وليس هذا فحب بل يفتحه على مصرعيه ايضا ولكن للامل مرة اخرى ويقوم بترحيبه

This entry was posted on Dec 29, 2008 at 3:30 PM and is filed under . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

2 انشر تعليقك على المقالة

Anonymous  

رررررررررررائعه بجد تحفه وكل يوم بتثبتيلي ان مكانك روزل يوسف مش النت بس

January 5, 2009 at 12:22:00 PM GMT+2
Anonymous  

ارى ان جميع المشاركين بالمدونات تتاخذ ارائهم اتجاه ما ينشر على تلك المدونات بالتشجيع الحار والتهنئه على ما ساق اليه ابداع المدون , هناك القليل من المدونات التى تفردت بنشر محتوى جيد ومقبول وعلى قدر من السعه مشكور تلك المجهودات التى قام بها المدونون والتى اشاد بها السيد ياسين استاذ علم الاجتماع السياسى فى احدى مقالاته بالاهرام تعليقا على "مدونون مغتربون " بالقول تتضمن مدونتهم ضحالة المضمون وركاكة الاسلوب , وبما اننى لا انكر ما قامت به المدونات السياسية تحديدا من رفع سقف التطلعات السياسية لدى الجماهير المقهورة بما فى ذلك التوعية السياسية وحرية الراْى والتعبير والمطالبة بالديمقراطية والدور الذى قامت به من حيث التعبئة السياسية وتسيس الجماهير , اختلف بالقطع مع باقى المدونات وبخاصة المدونات الغير هادفة المعنى او المحتوى علاوة على "ثقافة البوح الذاتى " والتى يسعى بعض المدونين على تقمص احاسيس زائفة باهتمام الجماهير ومشاركتهم الجدية فى احساسهم ومشاعرهم تلك , لهذا تاْتى معظم تعليقتهم ايجابية وليست سلبية تستهدف بالضرورة محاولة انتهاج فكر نقدى جاد يفند المقالة ويتقصى منها الصغائر فى محاولة للتقييم الجاد وتحميل المدون العديد من الافكار والاطروحات , ولهذا وبما اننى باحث لبيرالى ومحايد نوعا ما وموضوعيا فيما يبدو , فان المقالة السابقة اْتت نمطية بصورة غير مسبوقة من الاسترسال فى الامثلة دون ذكر تفصيلا احدى وقائعها تلك الخاصة بالمدونة , كما انها لم تطرح فى راى بعد هام وتساؤلات كيف ستبد بنا الياْس وما هى آلياته فى ذلك الامر , وكيف يتخلص المرء منا من تلك الاحاسيس الهدامة ؟ التشجيع من قبيل الاستمرار فى العملية التدونية لهو امر هام وحيوى ولكن التوجيه الحصيف من قبل القراء هو الامر الهام , لهذا ادعو سمسمه الى ابداع غير تقليدى فى معالجة القضايا التى تشكل مثار اختلف عند البعض بالاضافة الى الاسلوب الذى تتميز به مقالتها بمايشكل فى راى قوما مميزا نحرص على تواجده داخل المدونة

تقبلوا تحياتى
المخلص عموره

January 5, 2009 at 2:59:00 PM GMT+2

Post a Comment