ايامى فى الصعيد : تدوينات سمسمه  

Posted by Amr Abdel Azim

اسمحولى ان اقدم هذة المقالة عن الصعيد والحياة هناك كذلك ايضا اطرح عليكم سؤال فى البداية هو: هل مازال الصعيد فى هيكله يتمتع بمميزاته الجميلة التى كانت فى الزمن البعيد ؟ لااظن ذلك لان كان فى الزمن البعيد رغم ان كل الامكانيات الضرورية تنقصه مثل الصرف الصحى والكهرباء و لان الاهالى هناك يعيشون على اللمبة الجاز, والماء كان يمر يوميا رجل محمل بقربة من الماء ليملئ منها للسكان ويستخدمونها فى احتياجاتهم, ايضا كانت الاهالى يعتمدون فيها على مأكلها فى صناعه الخبز البيتى اى كانوا يخبزونه بايديهم وهناك انواع من الخبز (الضلى ،الشمسى،البتاو) وكانت هذة العملية مستمرة كل يوم وفى شم النسيم يقومون بعمل الفطير بانواعه ولكن رغم نقص بعض الموارد الضرورية, كان له طعم ومذاق مميز يشعرك بجد بجو الريف الدافئ
ايضا وجود كبار السن وحكاياتهم عن ايام زمان كانت لها ايضا مذاق جذاب, انا على الرغم من نقص الامكانيات الضرورية هناك وبكونها محدودة لكنى كنت احب الصعيد وكنت اتمنى ان اعيش هناك وعند عودتى الى بيتى فى القاهرة كنت اشعر بالحزن الشديدولكنى لااعرف لماذا ولكن ايضا سوف احاول اثبت لكم مدى جمال الصعيدالذى شوه عن طريق وسائل الاعلام : الناس هنا فى القاهرة وبالاخص الاناث يخافون من التجول فى الشوارع بعد الساعة11م لكن هناك فى الصعيد على الرغم من انه صعيد ومحظور الخروج فيه فى هذة الاوقات خاصة للبنات مثلما يقولون لكن عند خروجى او عودتى لبيت جدى فى هذة الاوقات اشعر بالامان وانا فى حين عودتى لااشعر بالخوف مثلما اشعر به هنا وايضا هناك توجد الروح الاجتماعية ايضا الدفئ والحنان الذى يوجد فى رب الاسرة ويشعر بيه اهل بيته ايضا هناك الناس رغم لم تربطهم صلة دم واحدة ولكنهم اسرة واحدة بيد واحد تشعر انهم تربطهم صلة دم وقرابة واحدة
لكن الان لم يعد الصعيد مثلما كان فى الزمن البعيد وانا الان لااحب التواجد هناك مثلما كنت احبذ ذلك زمان ولكن السؤال هنا يطرح نفسه : ترى هل سوف يعود الصعيد الى رونقه الطبيعى ومذاقه المميز الجذاب
ام سوف تستمر الايام هكذا فى تشويه جماله اتمنى ان المقالة تعجبكم
ارجو الااكون قد اطالت عليكم















اثار حفيظتى على نحو يجعلك تستاء من مريدى التكريم الشخصى لذواتهم من سلطه ديكتاتورية سواء فى مصر او خارجها او عبر هيئات دولية تتدعى الديمقراطية او العدالة او دولا حققت باعا فى الديمقراطية وتسعى الى اتخاذ بعض النشطاء السياسين العرب كاْداة ضغط على تلك الانظمة طبقا لمنظور التبعية والعلاقات غير المتكافئه بين الشرق الاقصى حيث الدول النامية المتخلفة والتى تشكل الهوامش والمحيط الغنى فى الغرب وتلك الصور الذهنية العالقة بالاذهان حول الاستعمار السياسى والاقتصادى ومفاهيم كالغزو الثقافى , اذن فرؤى كالتآمر ما تزال مطروحة على الساحة فى تلك الآونة الاخيرة حيث تموج الحياة فى المجتمع المصرى بسرعة وتيرة التغير الاجتماعى والذى نلمس له جوانب سلبية عدة مع الاسف , وبعد تلك المقدمة حول حقوق الانسان والمقاصد النبيلة للنشطاء السياسين العرب وعلى راسهم المناضل الحقوق سعد الدين ابراهيم الذائع الصيت فى الغرب والذى حاز مؤخرا على جائزة الدانمارك للحرية لعام 2008 وهى الاولى من نوعها والتى يحصل عليها لاول مرة حال توقيع الجائزة المناضل الحقوقى سعد الدين ابراهيم لادواره السياسية والسوسيولجية فيما يتعلق بحقوق الانسان فى مصر والدعاوى التى يروجها فى العالم الغربى على كونه معاد للنظام المصرى _اعارض النظام المصرى وانعته بالتخلف والديكتاتورية كما احمله مسئولية التدهور الحاصل فى مصر فهو المسئول امامى مسئولية كاملة عن القهر والظلم الذى يقع على المصريين بحكم الافساد والاستبداد ونوازع التسلط ..الح_ , ولهذا اوجه خطابى بوصفى من احد المنضمين حديثا الى اسرة علم الاجتماع .:
عزيزى واستاذى سعد الدين ابراهيم استاذ علم الاجتماع ومدير مركز ابن خلدون , يدور فى مخيلتى سؤال هام حول تزييف الوعى , هل انت برىء مما نسب اليك من تهم متعلقه بعدائك التآمرى والاستقواء بالمجتمع الدولى ضد النظام المصرى ؟ وما هى حقيقة العلاقة التآمريه مع منظمات دولية حول ملف حقوق الانسان فى مصر ؟تلك القضية التى الشائكة والتى تثار فى الداخل والخارج وتاْخذ كاْحد آليات الضغط على النظام فى مصر وفقاّ للحوار الوطنى القائم على تحقيق اصلاحات فى مجال الحريات السياسية والاصلاح الديمقراطى , تلك المبادرة التى تبناها مؤخرا النظام المصرى ؟
كنت قد نشرت تحت عنوان "مبارك وحقوق الانسان فى ربع قرن !!" بجريدة الدستور بتاريخ (7/5/2008) والذى سعيت من خلاله الى تبرئه ذمتك مما نسب اليك من آتهامات مع آسانيد منها , انك حوزت على 20 جائزة دولية عربية ومصرية تقديراّ لجهودكم فى مجال حقوق الانسان !! , حيث استعرضت فيما يشبه بمسرحية , كنت فيها تجسد فيها البطل الاستعراضى المناضل على خشبة مسرح وحيدا فى اداء صامت تراجيدى دون جمهور تعذر عن الحضور للالتحاق بطابور العيش !!!
سعد الدين ابراهيم والذى جسد نفسه البطل فى الساحة منفرداّ والرمز المدافع منفرداّ عن حقوق الانسان فى مصر , اشبه بمن يطلب الصفح والعفو والتكريم السلطوى من نظام ديكتاتورى ضاق ذرعاّ وخرج قادته وممثليه آحتجاجاّ حول تقرير الاتحاد الاوربى فى مجال حقوق الانسان فى مصر , فاى تكريم تسعى اليه استاذى العزيز المخلص الى علم الاجتماع , هذا وسط آتهام بعض المثقفين ذوى الرآى والمقام الرفيع , باْنك متآمر مع الغرب ضد النظام , لا بل ضد المجتمع باْسره , الغريب فى هذا المقام ان هؤلاء المثقفين ذو الاتجاه المعتدل وسط تحزب الصحافة المستقلة حول هذا الاتجاه تحديدا ّ .
لا اعلم وسط حده الانتقادات لك آيهما على حق وفقاّ لمعايير موضوعية , تحيلنا الى هدف تلمس العدالة السامية , آنى ارى وفقا لمنظورى الخاص ان تبرئه ومحاولات انصافك وتكريم المنظمات الدولية شرفياّ وذو اغراض آجرائية وفقا لمنطلق نظرية التآمر !! والا ما الداعى لتلك المنظمات من منطلق القرارت الفاعلة حول حقوق الانسان فى امريكا او الصين _وبخاصة قضية اقليم التبت _ لم نسمع لتك الهيئات اى اجراءات فاعلة , كما انها لم تستطيع منع الولايات المتحدة من غزو العراق والانتهاكات الانسانية للمحتل الامريكى من نشر وقائع حول اغتصاب النساء العرقيات وسجن ابو غريب !!.
ارى ان تكريمك الدولى آشبه بالعمالة للغرب , فالتكريم الذى تسعى اليه يكون من الداخل قبل الخارج _تكريم المثقفين لك والنشطاء _ آعترافاّ لجهودكم فى مجال حقوق الانسان , والتى لم ارى لها صدى حتى الان !! , بالقياس على رموز فى مجال العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان فى دول نامية مناظرة لمصر .
هناك مثل شامى يقول جعجعه بلا طحن , هذا ما اراه بالضبط فى شخصكم الكريم , لا تسعى الى التبرئه من تهم ترى انها ملفقه على نحو ما ذكرته فالتكريم الشعبى والاكاديمى لك اهم وابقى من حيازتك لاوسمه من دول معادية مارقه وتتسم بالازدواجية فى مجال النظام العالمى ومن منطلق كونكم احد رواد علم الاجتماع , وتعلم وتدرك مسبقا آنماط العلاقات والتوازنات الدولية فى النظام العالمى , اكثر ما لفت انتباهى انكم كنتم المشرف على رسالة ماجستير السيدة سوزان مبارك , والتى كانت موضوعها حول الفقر وآلياته وطرق القضاء عليه , هناك فى العمل الميدانى الخلاق يكون مردود النجاح الحقيقى فى مجال التنمية الاجتماعية , فالسيدة يشهد لها من كافة القطاعات بجهودها التنورية فى مجال الرعاية المتكاملة والتنمية والقضاء على ظواهر اجتماعية من التمييز بين الذكر والاناث وحقوق المراة والعشوائيات والامية وتبنى مشروعات كالقراءة للجميع ورئاسة حركة دولية .
ومن منطلق فخرى بتلك السيدة اقول بانى اعتز بها اعتزاز يفوق الخيال _ فهى فى واقع الامر ام لكل المصريين بلا استثناء او دون ادنى شك _ حول جهودها المحلية قبل الدولية , ففى حال المقارنه بينها وبينك مثلما عرضتم فى المقال مع مراعاه جوانب المكانه والقوة والثروة , على اعتبار ان السيدة سوزان مبارك هى قرينة رئيس الجمهورية والتى تتاح لها قبل غيرها انجاح الجهود التنموية , لما توفره لها مؤسسة الرئاسة وكافة الاجهزة الآدارية والتنفيذية لها , وآحقاقا للحق , ان السيدة لم ترتكن على تلك الاسس , فمعظم المؤسسات التى ترتدها هى خيرية _ تطوعية فى المقام الاول غير هادفة للربح وانها لم تعتمد فى مصادر تمويلها سوى على الجهود الذاتية والمساهمات من المنظمات الدولية , والآثر الباقى لها من مشروع آحلال العشوائيات بمنطقة حى زينهم , وسلسله مكتبة مبارك, ومشروع القراءة للجميع , والمجلس القومى للامومة والطفولة ,والمجلس القومى للمراْة , وآخرى ذات نشاط دولى .
آحتفت السيدة بتكريم دولى وآوسمه فخرية وشرفية من عده مؤسسات ودول مختلفه , فكيف اذن تفتخر بانك حصلت على عشرون جائزة - هل تفوقت التلميذه على آستاذها – فما بالها هى وبكم الجوائز التى حصلت عليها بالقياس على اساس الكم وليس الكيف والوسيلة ؟
كما ان جهودها متآصلة فى كافة مناحى وجوانب الحياة الاجتماعية وليست فى مجال حقوق الانسان فقط , حيث يتطلب الوعى بالحقوق الارتقاء بمعدلات الوعى والمعرفة بالحقوق والواجبات وروافدها وهو ما سعت اليه سوزان مبارك عبر احداص نهضة تنموية فى مجالات الوعى لرعايتها لمشروع مكتبة الاسرة !! وسلسله مكتبات مبارك وجمعية الرعاية المتكامله .
كنت معجبا بكم على حد انتمائكم الى اسرة علم الاجتماع رائداّ لها وصوت ممثل لنا على نحو هام وخطير تقديراّ لجهود علم الاجتماع وآدواره على مستوى البناء الاجتماعى , ولكن ما آستثارنى انكم ملاْتم وسائل الاعلام صخبا وضجيجاّ بفنائكم المتناهى وتضحيتكم للمواطن المصرى , مضحياّ فى ذلك بالغالى والنفيس سبيلاّ للارتقاء باوضاعه المعيشية المتردية فى الواقع المعاصر , ولكن واجب العلم لا يتحقق بدعواتكم للتكريم او التشدق بذلك التكريم المنتظر من من مؤسسه الرئاسه – على حد ما جاء فى المقال المنشور - والنظام السياسى ومجتمع المثقفين .
ان ابن خلدون العلامه والذى شرف هويه واسم وواجهة مركزكم ابن خلدون , فى حين ان العلامه يرفض بشده على نحو ما جاء فى مقدمته الخالدة فصل "احوال الموالى والصطنعين فى الدول " , كيف يحيل المتصنع والمطالبة بحفاوه السلطة له واحتوائه على نحو يحقق لهم ما يذهبون اليه من مطامع واهداف لا يعلمها الا الله حده .
كما ان المدافع والمتطوع – مثلما ما اشارت ووصفت نفسك به – ليس فى حاجة الى آنصاف سلطة او تكريمها له , كما انه لابد ان يلوذ بالتعفف عن تلك المهاترات التى ترها فى , انك ذات صلة بمجال حقوق الانسان وفى رائى يكمن العمل الحقيقى فى الميدان والانغماس فيه وليس خلف وداخل القاعات المكيفة !! والملابس الرسمية , العمل الحقيقى مثلما تعلمنا فى قسم علم الاجتماع جامعة القاهرة يتضمن التواصل مع المهدرين حقوقهم فى الشارع وليس داخل الغرف , وعلى محمل آخر لماذا تحصر قضيتك داخل شخص الرئيس فى ذاته ؟, لماذا لا تحيلها الى صراع مع مؤسسه تشكل لبنه البناء الاجتماعى , صراعكم مه المؤسسة الآمنية وليس فى شخص الرئيس , فهو فى رائى بعيد كل البعد عن ذلك الامر – الحديث على لسان الرئيس وقرينته مثلما جاء فى المقال اْعده كلام مرسل مفروغ من معناه للعلم _ على حد ان بعض المثقفين وفقا للمؤشرات الآجرائية من تاْزم المشكلات وحلها فى يد الرئيس !! , بما يحيل مصر الى دولة مبارك !!! , شى لايعقل ان تدار مصر بصورة فردية كما انه غير مقبول فى علم الاجتماع بالمرة .

كما يظهر وعلى نحو فج مدى مداهنة شخص الرئيس ممدحا آياه فى صفاته وخصاله والتى توحى بالـ "التفوق المعنى الخلوق بالاحترام من الجدية والالتزام على نحو ما ذكرته من تحليلك الشخصى للرئيس " موظف حكومة منصبط بامتياز , لم يستقيل فى حياته من اى عمل او موقع عينه فيه آخرون , لم ينتخب لاى موقع فى اى عملية تنافسية بل كان دائما يتم تعيينه بواسطة قيادات اعلى " كما ان اختياره للمعاونين له على نحو ما ذكرت فى رائى ليس ذا صلة بمدىء رؤيته هو لهؤلاء المعاونين للعمل التطوعى كيف يرآه هم , بل العملية متعلقة بمنظومة متكامله تشكلها الثقافة !!, انى حقا لمتاْسف على مصيرك آياه , كما يخالجنى آحالة قضية حقوق الانسان فى ثلاث رموز – ان جاز - هم الابراهمان عيسى وسعد الدين وايمن نور , كاْن لم تلد مصر غيرهم او ان الاحساس بالبلادة نحو الآخر آثار مشاعرهم دون غيرهم من المصريين , ضيق الافق والتركيز الاعلامى ملكك الغرور والعزة بالآثم فلا ترى سوى نفسك :سعد الدين ابراهيم .

" من الواضح انه لا احد من المعاونين يطلع مبارك على ما يتلقاه "سعد الدين ابراهيم " من تكريم فى مشارق الآرض ومفاربها من آسطواناته المشروخة "

,"اعتقاد حسنى مبارك ان كل نشطاؤ حقوق الانسان و الديمقراطية يفعلون ما يفعلون من اجل المال فقط , راى ان الرجل لايصدق ان هناك من يتطوعون بوقتهم ومجهودهم وربما حياتهم من اجل قضية عامة وليس من اجل منفعه





خاصة !"

وضع مختلف جدا  

Posted by Amr Abdel Azim in


تعليق على مدونة "وانا مالى " مقالة بعنوان "وضع مختلف جدا "

يعنى انا شايف ان البوست فلسفى مش تقريرى تحليلى ,ممكن نقول انه نمط تقليدى مفعم فى رؤية الواقع المصرى بصورة استكشافية مش اكتر , الامر طبيعى فى مصر حاليا, حيث مجتمع يغرق فى فوضى وآضراب على المستوى السياسى والاجتماعى , البوست يطرح فى رآى قضية هامة وهى متعلقة ببعدين حرية الاعلام من جهة والدور الذى يقوم به , المتعلق بابراز السمات الثقافية لحياة الشعوب وبخاصة, مثلما يتعلق الامر بالقاء الضوء على التراث الشعبى لتلك الشعوب فيما يتعلق بالعادات والطقوس والمظاهر الاحتفالية , بما يعكس ذلك التراث ,هذا من ناحية ,لهذا ارى ان على وزارة الاعلام ممثلة فى منح المزيد من الحرية لتلك الاعمال الوثائقية وذلك بتخصيص وحدات بث اذاعية ومرئية لذلك الامر فى صورة عصرية ملفتة للانتباه وباسلوب جذاب على غرار قناة الجزيرة الوثائقية , وعلى محمل اخرى النضال وتكاتف الادوار مع الجهاز الامنى السياسى فى مصر الذى يرتاب من تلك الافلام الوثائقية والتى تاخذ طابع تاريخى موثق , يهدف الى توئيق الاحداث الجارية .
ما يعب على تلك الانظمة الامنية الحساسية الامنية من جهة والديمقراطية من جهة اْخرى , حيث تعود مظاهر الارتياب الى تهديد سمعه تلك الانظمة الديكاتورية من جهة وتاْليب العالم الغربى عليها من جهة الديمقراطية والاوضاع الانسانية وحقوق الانسان وخلافه , وبما يعكس حالة تخلف تلك الانظمة والتى تعمل فى صورة رجعية عن العالم المتقدم.
المضحك فى الامر تعليق تلك التهم بدعوى الاساءة الى سمعه مصر دوليا , وهى تهمة فضفاضة من حيث المفهوم من الصعب القياس عليها مؤشرات آجرائية ,س / ما هى نوعية تلك الجرائم التى تسىء الى سمعه مصر , وما هى نوعية وآليات العقاب التى يجرى توقيعها على من يسىء الى سمعه مصر !!! , ارى ان الحساسية الامنية المفرطة للنظام المصرى وصلت الى ذروتها , بما يشير الى انهيار ذلك النظام من حيث التفكير النظرى والذى نستطيع القياس عليها فى الاعتقالات للمدونين والنشطاء وحالة الاحتقان الدائرة فى المجتمع وانهيار كافة الابنية النظامية فى المجتمع من مؤسسات وهيئات لاحقها الفساد من كل جهة , العامل الثانى فى المقالة هو الاشارة الى القيم السياسية والاجتماعية التى ينبغى ان يتحلى بها الاعلاميين والباحثين وكل ما يعمل فى الحقل الميدانى ,تلك القيم التى تراعى الحرية الشخصية والخصوصية واتباع التشريعات والقوانين الرسمية وغير الرسمية فى الدخول الى الميدان والتعامل معه بحرص وحذر , حتى لا يؤخذ ذلك ذريعه للامن فى سحب كاميرات التصوير مثلما ما حدث معك , فى النهاية ادعوك الى التسليم بالامر الواقع والتاهيل النفسى والاستعداد لتقبل الاحداث المؤسفه القادمة ,مع التمارن على كيفية التعامل فى المواقف الصعبة وضرورة النظر واعمال التفكير فى طرح محاولات لتغيير الواقع وتفعيل دورك الاعلامى التنويرى الذى يسعى الى مواجهة الظلام والانغلاق والقهر والفساد



تعليق على مدونة عماله مصر تدوينة بعنوان "فلتذهب جوجل الى الجحيم

انا بعتذر جدا للنظام المصرى الاحمق اللى خلى بعدم ذكائه واسلوبة فى ادارة الازمات فى مصر تعليق التهم عليه بالتواطؤ امر سهل وميسور جدا , بعيد عن كل هذا وذاك اود الاشارة الى موقفى المحايد والذى يرى ان من يملك يحكم بالضروة , ومن حكم فى ماله ما ظلم , جوجل منحت لكل مدون الحق فى امتلاك مدونة مجانا وبالتالى فهى ليست مدفوعه القيمة من حقك رفع دعوى عليها اذا انتهكت ذلك الحق وقامت بمصادرة مدونتك دون ابداء اسباب فنية ارجحها بحكم تعاملاتى مع العديد من شرطات الاستضافة المجانية او المدفوعه والتى تتدرج ضمن شروط التعاقد ,نقاط اتفاق ملازمة للطرفين بخصوص سياسات المحتوى والتى تعكس مدى جدية الشركة من ناحية التزامها بتلك الاتفاقيات من جهة ومن جهة قيمية اخرى انها لن تسمح لنفسها الترويج لافكار تثير الفتنة الطائفية او المذهبية او نشر افكار هدامة او الدعوة الى الارهاب والقذف , كما ان من حقها ايقاف اى تدوينة متى شاءت ودون حتى ابداء اسباب _هذا فى حالة مدونات بلوجر - وتبين دوافعها لذلك , فلماذا اذن تذهب جوجل للجحيم , جوجل تتطبق سياسيات صارمة فى معالجة المحتوى على مواقعها الخاص بها , الهدف منها حماية الناشرين والمعلنين والمتلقين , وكونى لا اعلم ماذا تحتوى مدونة عرباوى تلك , هى ذائعه الصيت فعلا , ولكن هذا لا يمنع جوجل استخدام هذا الحق سواء من كونها الجهة المانحة للمدونة بصورة مجانية او تطبيق سياساتها فى مجال المحتوى الذى يقدم , جوجل بصورة عالمية اذا جاز لنا الحديث, لن يهز من سطوتها او يقلل من عالمتها تلك المهاترات ان كانت فعاله من اى نوع كانت تلك الاجراءات التى تتاخذ ضدها , انتم تتحدثون على مستخدمين لا يمثلون 10 % من مستخدمى الانترنت فى العالم باسره فلا تعنى جوجل الرقم من بعيد او من قريب , ارى ان الدعوة لن تجدى نفعا بالمرة لهذا وفروا على انفسكم المجهود , جوجل التى اْنشاها طالبين من جامعة ستانفورد , عملاقة الادارة والتطوير والتى اصبحت فى راى ملك للعالم ,لا داعى فى راى الحديث عنها بتلك الصورة , ولنعلم اننا اصبحنا نعتمد على جوجل اعتماد طفيلى نظرا لحدماتها الجليلة التى تقدمها للباحثين , اما عن النشطاء الذين ورد ذكرهم كان من الاجدر عليهم تامين خطوطهم , ان تعارض النظام المصرى على مدونة مجانية يملك الحق فيها شركة من حيث التحكم فى ايقافها او تشغليها شركة مجانية ؟ هذا من ناحية ولا تؤمن لك ارشيفك الخاص بك , فهذا رهط ليس الا

سمسمه ;;;;;; الصداقة كنز لا يفنى  

Posted by Amr Abdel Azim in

المقالة منشورة ضمن مشروع مدونة سوسيولوجية للسوسيولوجين العرب

طبعا عاوزين تقولولى قصدك القناعة هى التى كنز لايفنى
هاقولكم لاء انا قصدى ان الصداقة كنز لايفنى مش القناعة لان فعلا الصداقة اصبحت شئ نادر جدا فى حياتنا فالبيئة تعرف هى الاطار الذى يحيط بالانسان والذى يستمد منه مقومات حياته كالغذاء والكساء وعلاقة الانسان باقرانه من بنى البشر .فلايوجد انسان يعيش بدون صداقة واذا وجد فان حياته هذة ليس لها مذاق ولاطعم وتصبح حياة انطوائية

اعرف عدوك من صديقك فى شدة ضيقك

ان الصداقة الحقيقية تظهر فى اوقات الشدة فان الصديق الجاد وليس الصديق السوء هو الذى يقف بجوارك فى محنتك ويحافظ عليك ويداوى الامك ويخفف همومك ويدارى عيوبك اما صديق السوء فهو الذى يومك بانه صديقك المخلص الذى يخاف عليك ويحافظ عليك ولكنه فى الحقيقة هو الذى يسعى بجلب المشاكل لك والقضاء عليك وعلى حياتك وحياة اسرتك لانه لايحب لك الخير ويحب لك الشر

صداقة الوالدين بالابناء

طالما توجد صداقة بين الام وابنتها او الاب وابنه عاش الابناء فى سلام تام محصنين ضد الشر لان ذلك سوف يعطى للابناء الثقة فى والديهم ويحكون لهم على كل شئ دون خوف اوتردد

وفى النهاية
اتمنى ان هذا الكنز يستمر وجوده دائما فى حياتنا ولايزول ابدا الا مع الموت

Happy Valentine  

Posted by Amr Abdel Azim in

تعليق على مدونة حكايات مصرية تدوينة بعنوان

ياااااااا كل الفالنتينات .. هل فى معنى تانى للفالنتين غير أنه .. دعـــوة صريحة للرذيلة ؟؟؟ ..



انا ضد طرح فكرة عيد للحب من الاساس , وليس لكونه بدعه وامر مستحدث على البيئة الاجتماعية المصرية او العربية والتى تتسم بمقومات ثقافية متميزة عن الثقافة الغربية بما تمتلكه من سحر وقيم اصلية رفيعه مستمدة من العرف والدين بالضرورة ,مع دعاى صراع الحضارات والتنظير حول قيم التلاقى بين الشرق والغرب , فليس ما ينطبق على الغرب يناظره الشرق بالتبعية, كما ان التعبير عن الحب فى حد ذاته ليس فى حاجة الى عيد نحتفل به من الاساس , الامر فى راْى يعود الى اسلوب كلا منا فى التعبير عن حبه للآخر بصورة عفيفة تبعد عن الحب الشهوانى والذى تحركه الشهوة الى الطرف الآخر فلا ينظر الرجل الى مفاتن المراة وكذلك هى الآخر وعلى الرغم من اهمية تلك العوامل بحكم الفطرة وبحكم عظمه خلق الله فى الاعتماد المتبادل بين الرجل والمراة سبيلا لتحقيق استخلاف الانسان فى الارض بقصد تعميرها,وبما ان اسلوب الشرق فى التعبير عن الحب فى راى اكثر افعاماّ من الغرب بحكم البيئة والطبيعة وسحر الشرق المميز والذى يطغى عليه طابع خلاب سطره الشعراء وكتب الادب العربى فنحن لسنا فى حاجة الى عيد للإحتفال بالحب فيه .
ناْتى لاسلوب الاحتفال حيث تنافس المحبون والعشاق على شراء افخم الهدايا للتعبير عن مدى حبه واعجابه الى الطرف الآخر والتى لا تاخذ اى مظهر احتفالى سوى الورود وبعض الهدايا الرمزية والتى تاخذ فى راى طابع خاص حيث تقدر الهدية بقيمتها الرمزية وليست المادية , حيث طالعت فى العام الماضى تقريرا صحفياّ حول الفالنتين حيث تابينت آراء الشباب الذين تم استطلاع آرائهم حول تقدير القيمة المادية للهدايا التى تم شرائها البعض ,اشار فى الغالب انها تعدت حاجز الف جنيه بكثير , تتنوع من شراء كروت شحن او توصيلات بالسيارات بما يستلزم شراء بنزين او الاستبضاع المحلات التجارية الى شراء الاكسسوارات والاطقم الذهبية والماسية , حيث تقدر القيمة المادية للهدية مدى عمق المشاعر والاحاسيس التى يقنها المحب لحبيبه وهذا فى راى يحلينا الى الاشكالية التى ترى ان المجتمع اصبح يسوده تيار من المادية حول موضوع سلوك الادخار مثلا وامكانية شراء الحب !!! واليكم مثلا على ذلك كيف ترون الفتاة التى توافق على زواج رجل تخطى الثمانون عاما بل اكثر ؟؟ اما عن تلك الحكاية التى تدور حول القس فالنتين واصل التسمية وكونه اصبحت قصته موضوعا وحدثا وعيدا للاحتفال , فهناك من القصص والحكايات والتى بعضها شرقية وليست غربية نستطيع من خلالها ان تصبح موضوعا للتندر والقص وعيدا للحب وبعيد عن الطرح الاسلامى عن قصة الحب التى جمعت النبى بنسائه وبالاخص السيدة عائشه هناك فى التراث الشعبى المصرى قصة حسن ونعيمة ومن التراث الشعرى هناك عنتر وعبله واْمرؤ القيس وغيرها من القصص وليدة البيئة العربية والتى تموج بالحب وعطره عن تلك القصص الاسطورية والتى توهمك باحساس زائف بالحب , فهل ترى ان الحب مجرد هدية ام عاطفة ومشاعر تسعى للتوحد مع القيم المثالية ونثر الخير ووالمحبة ارجاء الوطن...

س

سؤال اطرحه عليكم فى الاول هل مازال حلم السفر للخارج حلم يطارد الشباب حلم جميل ام هو كابوس مفزع مثلما اصبح الان احيانا يغلب على الشباب فى احلامهم حلم واحد وهو الالتحاق بالسفر لدول الذهب الاسود لكى يتنعمون بالمكاسب وتكوين الثروات الثمينة ولكن اغلب الشباب ينظر لهذا الحلم من الجانب الايجابى وليس من الجانب السلبى الذى يهدر من كرامة الشاب حينما يخرج من بلده ووطنه والدليل على ذلك قضية الدكتور الذى حكم عليه ب1500جلدة لعمل لم يرتكبه انا لم اعرف تفاصيل الخبر او لماذا حدثت هذة الواقعة وماهى ظروفها ولكن هل من الممكن ان يتحمل رجل مسن كل هذة الجلدات؟
ايضا الاشباب الذين يسافرون وهم فى كامل صحتهم وهم يحلمون بالعودة وهم لديهم ثروة ضخمة تحميهم من فقر مدقع وتمكنهم من الثراء الفاحش ولكن هذا الحلم يتحول الى كابوس مفزع بشتى الطرق يااما ان يعودوا الى وطنهم جثة هامدة ام يدفعون ثمن حلمهم فى خسارة صحتهم ومكانتهم الاجتماعية وذلهم ايضا يعودون وهم محملين بامراض لامفر لها من الموت بعد ان كانوا فى كامل صحتهم ويتمتعون بصحة جيدة وبمكانة اجتماعية عالية فى وسط اهلهم
ارجو الا اكون قد اطالت عليكم
...........................................................
يمكنكم التعليق والمشاركة بكتابتكم عبر البريد الالكترونى :
semsemamr2008@yahoo.com




لامر ليس بالامر الهين او السهل ان تتحول من الحياة المدنية حيث الفوضى وعدم الالتزام والدقة والحياة العسكرية حيث الافراط فى النظام , هى تلك الصورة التى استضافت فيها كتابات اخرى , حيث تتعلم هناك من اول دخولك الى البوابة الرئيسية لمنطقة تجنيد وتعبئة القاهرة : الهايكستب " النظام و وتحقيق العدالة والمساوة , حيث الاصطفاف فى طابور ونظام مع العمل على تحقيق المرونة والفاعلية فى آنهاء الاوراق بسرعة وانجاز فائقيين , حيث يعمل مجندين فى خدمتك كشاب تجنيد وتسهيل مهامك على اكمل وجه ومهارة فائقة .

التحرك فى طوابير ونظام بعدين عن الفوضى والجلوس فى الأماكن المخصصة وفقا لطبيعة المهمة , حيق الانتقال من المظلة الى قسم الاستقبال والاصطفاف لتهيئة الاوارق على أكمل وجه , والرد على كافة التساؤلات والتدخل المباشر لمعالجة اى قصور فى الأوراق او خطاء وقع سهوا , مثلما حدث معى بالضبط حال فقدى بطاقتى الشخصية , الانتقال فى صفوف الى قسم الاستقبال , حيث الجلوس فى الأماكن الشاغرة , مع استراع السمع الى نداء القائد , والذى ينادى بصوت جهورى الى اسماء المجندين , حيث جرى تقسيم المنطقة الى محافظتين القاهرة والقلوبية والتى شكلتا قرابة 25 مجموعه من محافظة القاهرة وحدها , ومحافظة القلوبية الخامسة الباقية , كما جرى تاخير محافظة القلوبية آخر الكشوف بحكم كثرة الاعداد ربما !!! , الدخول الى الحمام باذن من للمرة الاولى فقط للجميع , كما سمح لاى شاب يرغب فى الدخول للذهاب دون استئذان مسبق فيما بعد , الاماكن الشاغرة يتم الجلوس فيها فوراّ مع التاكيد على نظافة المكان حيث سمح بتناول المشروبات والطعام من الكانتين المصاحب للقاعه على ان تلقى الخالفات فى سلة المهملات , استراع السمع مع السرعة فى القدوم الى القائد واستلام كارت التجنيد والاصطفاف فى صفوف استعداداّ للتصوير والوزن وقياس الطول , بقى شى ينبغى الاشارة اليه روح الجدية والالتزام , القاعة تثير فيك أحاسيس عابرة لها قيمة ذات معنى فى مسيرة الحياة العسكرية , القائد يلقى تنبيهات بسرعة آنهاء المهام والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وسط مشاهده ملحمة اكتوبر 1973 ولحظة العبور عبر الـ dvd الملحق بالقاعة , عقب الانتهاء من مركز الاستقبال فى غضون اربع ساعات قضياها داخل قاعة الاستقبال , أعقبها الذهاب الى مجلس الفحص الطبى لتوقيع الكشف الطبى لتوقيع الكشف الطبى بمهارة وسرعة فائقة , جميع ما تم ذكره وما لم يتم ذكره , يعبر فى راى عن قوة المؤسسة العسكرية " الجيش " بالتدليل على اهم ادوراها فى الحياة المدنية وبالاخص فى ازمة العيش وحريق مجلس الشعب , حيث عنصر الدقة والالتزام دون اخطاء تذكر ................

موقف مرح و ذكرى

الاعلام بعلم الاجتماع

كنا قد اصطفينا لاستلام نموذج 110 جمد وهو الذى سيتم التقرير فيه , ما اذا كنت جندى قوات مسلحة او ضابط احتياط والتاكيد على النظام , بجلس فى المقدة رتبة عسكرية محهولة بالنسبة لى , ولكنها ذات اهمية فى تقرير اذا التحقت بالجيش اما سنة فى حالة مجند او ثلاث سنوات فى حالة ضابط احتياط , تحيط بك لوحات ويفطات ارشادية , امامى زميل تعارفت عليه اليوم يدعى محمد سعيد صحفى وخريج كلية الآداب قسم صحافة واعلام واماه خريجوا كليات الحقوق والهدمة الاجتماعية والسياحة والفندقة , حال تقدمنا الرجل فؤجى بصدمة , ان الجميع من كانوا امام الزميل محمد ذو تقدير عام جيد وخريج كلية الآداب !!! , ناتى للحظة الحاسمة حيث تقدمت اليه ووضعت صورة من مؤهلى , سالنى عن تقديرى العام ذكرت له تقدير العام جيد , انبسط وعن تخصصى علم الاجتماع , الرتبة العسكرية اصضدمت مرة اخرى , هدؤ من كان معه الصمت يخيم على المكان , متسائلا : ايه علم الاجتماع ده ؟؟ بيعمل ايه ؟؟ استرسلت فى الشرح بانه علم يدرس الابنية الاجتماعية والانساق والثقافة , استشعرت بانه لم يفهم منى شى وعلامات من الدهشة والمفاْجاة ترتسم على ملامح الرجل , معاوداّ السؤال مرة اْخرى ومسترسلا انا فى التبسيط والتجسيد , اشرت اليه الى مجالات التدريب الميدانى , ارى ان الرتبة لم تفهم , فى النهاية تقاربنا فى الفهم الى انها شبيها بالخدمة الاجتماعية !!! , رغم التمايزات بين علم الاجتماع كعلم والخدمة الاجتماعية , حيث كتب على مارت التجنيد جندى وكاْنه بمثابة تميز وحظ حال وقوع الارجاء , حيث قضاء سنة دون زيادة سنة فى الجيش , كنا اثنين من المجندين المرشحين من ضمن مجموعه القلوبية من ضمهم انا الخريج الوحيد من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم علم الاجتماع , حينما استلمت نموذج 110 جند انتباتنى مشاعر من الحقد من المرشحين كضباط احتياط زملائى فى مجموعه القلوبية , لهذا اؤكد ان علم الاجتماع كتخصص وانه له دور فى صياغة لقب جندى قوات مسلحة بنموذج 110 جند , الشى الذى اؤد الاشارة اليه وهو فى حاجة الى الامعان والدراسة والتحليل حول سوسيولوجية علم الاجتماع من حيث رؤية الدارسين والمتخصصين به وكذلك المجتمع , كثيرون يتجاهلون ويجهلون دور علم الاجتماع فى المجتمع , ولا يعلمون عن دوره واهميته فى حياة الشعوب ومحاولات التقارب بين العلم والخدمة الاجتماعية من ناحية والتشابه بين الباحث الاجتماعى والاخصائى من ناحية اخرى , هى معاناه فى محاولة تجسيد تلك المفاهيم العامة ,ارى ان علينا تبنهى منهج اعلامى للتوضيح باهمية وطبيعة دور علم الاجتماع فى الواقع المعاش.

يقولون ان يوم الجيش بسنة وهى حالة تتجسد فى رأى الى حنق المجتمع المصري بكلا من النظام والالتزام والشرف وقيمة الواجب الوطني , يوم داخل المؤسسة العسكرية المصرية له طابع خاص , أقص عليكم بعضا من يومياتي بوصفي باحثاّ وملاحظاّ سوسيولوجيا , كيف كانت تلك الانطباعات والرؤى حول طبيعة المؤسسة العسكرية والمرحلة الانتقالية من المدنية الى العسكرية .
كنت قد هيأت نفسي للالتحاق بالجيش المصري , مؤمنا بقيمة الواجب والخدمة الوطنية , بعكس تلك المشاعر والأحاسيس السلبية التي تراود الشباب , والتي تعكس اندثار تلك القيمة وحق الوطن على أبنائه , أدعو الله ومتمنيا ان يحالفني الحظ فى القبول ونيل شرف الالتحاق , وعلى الرغم من تلك الامانى التى تصطدم بواقع التعقيد البيرقراطى –أؤيد النظام البيروقراطي باعتباره أفضل نظام أدارى لإدارة مصالح الدولة ولكنه اخذ انطباع سلبي وذلك لسمه التعقيد البيروقراطي او سوء تطبيق النظام من حيث كفاءة القائمين به او لتعارضه مع ثقافة تقليدية او ما يسمى بسياسات الدرج المفتوح من الوساطة والمحسوبية , تلك الأشياء التى خلقت نوع من التميز و التفوق النوعي لدى البعض , يهدر من خلاله استغلال الفساد البيروقراطي او تلك السمة من التعقيد أهدار حقوق الآخرين , احد الشباب تشابك فى مشادة كلامية مع احد العساكر حال استلامه نموذج 110 جمد , منح نفسه الحق فى التعدي على احد العساكر باللفظ والفعل المتعمد النية بدعوى انه له ضهر !! _ حيث الذهاب والمجيء لمندوبين التجنيد هلثاّ وراء ختم من ضابط متغيب فى مهمة , الى عمل فيش جنائي وبصمات والحصول على المؤهل وعمل فصيلة الدم من مستشفى حكومي وشهادة الميلاد الكمبيوتر , حيث أهدف من تلك اليومية تسجيل بعض من ابرز الملامح التى ارتياتها ذات ضرورة وأهمية من ذكرها , إجلالا لدور المؤسسة العسكرية وإلقاء مزيد من الضوء برؤية سوسيولوجية لبعض دلالات الإحداث التى وقعت من فئة المؤهلات العليا والتى تشهد _اى المؤهلات العليا _ الى رؤية المجتمع والمؤسسة العسكرية بوصفها احد الأبنية النظامية فى المجتمع من جهة , وإبراز أوجه الفساد فى المؤسسة التعليمية التى تخرج هؤلاء الخريجين غير ذات كفاءة ومهارة فى الإدارة والنظام والعلمية !!!.

المؤهلات العليا ورؤية المؤسسة العسكرية واقع ميدانى
ملاحظة ما سيتم عرضه وتسجيله هى شواهد ميدانية ملاحظة الباحث حال قيامه باستيفاء أوراق تجنيده

تقدر المؤسسة العسكرية حمله المؤهلات العليا خير تقدير , ينم عن مكانه هؤلاء الخريجين بحكم المامؤل وليس الواقع لأدوارهم التى يفترض ان يقوموا بها فى الحياة الاجتماعية للمجتمع ودفع عجلة التقدم والتنمية فى ظل مجتمع يعيش فى نظام متخلف وسط تباين المرجعيات التى يستند عليها المجتمع ورؤية حول الإصلاح والتنمية مع مراعاة الإبعاد الاجتماعية لتلك السياسات والمرجعيات , علاوة على ان هؤلاء الخريجين قد اقضوا فى المؤسسات التعليمية فترات طويلة , تشكلت فى وجدانهم جوانب سلوكية من الاحترام والنظام او تقدير لمكانتهم العملية وتخصصاتهم الفريدة والتي تجعلهم يعاملون معاملة مميزة على الإطلاق عن حمله المؤهلات المتوسطة او العادية "الدبلوم وشهادة التعليم الاساسى والأميون " , تستشعر تلك النظرة والرؤية بدءا من تصنيفك مع أقرانك من حملة المؤهلات انتهاء بنظرة الاحترام وحسن المعاملة وكرم الضيافة , حيث لم اشهد احد من أفراد المؤسسة العسكرية من القادة والعساكر قد وجه توبيخاّ لأحد من حمله المؤهلات العليا او وجه إليه ما يسئ الى شخصه من ألفاظ قبيحة او توجيه نظرة تتسم بالدونية , تمثل تلك المعاملة التى يتعامل بها حملة الدبلومات او ما دون ذلك بالضرورة !!!!! .

الجميع داخل منطقة تجنيد وتعبئه القاهرة , أرى أنهم أفرطوا فى التعامل معنا بمزيد من اللياقة واللباقة وحسن الظن بنا على نحو مغاير لتلك الصورة للخريجين والتى انطبعت فى الأذهان مثلما أشرت سابقاّ , حيث كنت اود التعامل معنا بمزيد من الحزم والصرامة اكثر من ذلك بكثير , وذلك من فرط صدمتي من هؤلاء الخريجين والذين أفرطوا من جانبهم فى
تشويه تلك النظرة للخريجين من الجامعات واليكم عرض لبعض من تلك الشواهد :

1 – عدم الاكتراث والطاعة والالتزام بالأوامر العسكرية رغم تأكيد بعض من المجندين هنا على حسن المعاملة وكرم الضيافة .
2 – التهريج الزائد عن الحد فى بعض الأحيان وتعمد الحكى والقص والكلام المبالغ فيه مع الآخرين
3 – أدعاء الجهل وعدم فهم الأوامر رغم بساطتها , مما دفع احد الشباب من كلية الحقوق كنت قد أجريت معه حوار قصير , تبينت من خلاله مدى وعيه , حيث قام بدعوة الشباب الى عدم التهريج والطاعة خشية ان يقولوا باننا دون خريجى جامعه وتوجيه توبيخ عام للخريجين , او التاكيد عى تلك الصورة حول قيمة الخريج وأنهم _اى المجندين الأميين _ أفضل منهم بالقياس على المستوى التعليمي والاخلاقى والإحساس بالدونية تظرا لتفوق الخريج ودخوله الى الجامعه .
4 – الإحساس والغرور الكاذب بالمكانة لهؤلاء الخريجين وتفوقهم على المجندين من حيث المستوى المادي والاجتماعي والثقافي وما الى ذلك , مما يدفعهم الى الاستهزاء بهم وتحديهم فى عدم طاعة الأوامر حتى ولو تم ذلك بصورة غير مدركة .

الإحساس بكونك وسط خريجين له رؤية خاصة مميزة , بافتراض انك مع مجموعه من خريجي الجامعة وذات سمات شخصية وعلمية مميزة , نستطيع ان نلقى عليهم المزيد من الذهنيات الثقافية - ان جاز التعبير لنا – حول الدقة والانضباط والمرونة والنظام وروح الجماعه وثقافة المشاركة والدافعية للانجاز , وهو ما لم يكن !!!! , من تقابلت معهم خريجو كليات نظرية ومعاهد من الحقوق (كثره ) والآداب (قله ) والخدمة الاجتماعية والسياحة والفنادق , الجميع من
محافظتي القاهرة والقليوبية ومن جامعات عين شمس وبنها والقاهرة وأسيوط , لم أرى فيهم عن حياد وموضوعية من يستحق الحصول على هذا الشرف واللقب الذى يحظى باحترام المجتمع , الجميع الا فيما ندر اقرب من الجهل والأمية منه الى العلم والمعرفة , حيث فقدان الوعى وانفصال بين العلم ودارسيه , وعلى الرغم من حداثة تخرجهم لا يدركون عن تخصصهم شىء يذكر !!! , مما دفع بعضهم حال مناقشتى له بانه بصمجى !!!! , كنت مشدوها من فشل هؤلاء , أغلبيتهم حاصلون على تقدير عام مقبول ولا يذهبون الى كليتهم تقريبا فى الغالب الأعم !!! , وعلى الرغم من براءتهم وطيبتهم المعهودة لا ترى ان الحياة الجامعية قد أصقلت شخصيتهم فى شىء من السلوك والشخصية , البعض منهم جاء خارج عن التقاليد الجامعية , حيث الأنانية المفرطة واللادافعية للانجاز المتجسدة فى اللامبالاة والإجادة والفهم والسلوك الذى يرقى بصورة الخريج فى المجتمع .

المناقشات وطرح الأسئلة عليهم جعلتهم يلتفون حولى بوصفي فريدا من حيث كونى المجند الوحيد الحاصل على تخصص علم الاجتماع , وإنصافا للعلم سعيت الى تبسيط مفهوم وطبيعه العلم السوسيولوجى والحديث بصورة سهلة مع الوقوف على اْهميته ودوره فى المجتمع , وعلى الرغم من ذلك لم يفهموا شىء , سوى احدهم والذى اْكد على فهمة لذلك وبالاخص لعلم الاجتماع الجريمة وانحراف الاحداث وذلك لكونه خريج كلية الحقوق ولولا تفضيله لها لكان اختياره الثاني الالتحاق بكلية الآداب قسم الاجتماع .

اْكتسبت ثقة الجميع على نحو مقبول مضافا اليه استهزاء البعض وتحقيره اللفظي لحامل المرهل وليس فى ذاته وانما للعلم السوسيولوجى !! , الجميع كان يطيعني وفى بعض الأحيان يدفعني دفعا الى اخذ موقف فاعل من التاخر غير المبرر أحيانا فى إنهاء إجراءات أوراق التجنيد , فى رأى بعود ذلك الامر الى تمتعي للمهارة الآدارية التى اكتسبتها من علم الاجتماع بالضرورة , علاوة على عبادة النزام بكل تاكيد , تجسد ذلك فى القاء الأسئلة على والاستفسار فيما يتعلق بالأوامر العسكرية والتى كانت تلقى علينا , هذا من ناحية وشواهد عند ميكانيات التصوير ومهارة الدافعية للانجاز واحترام قيمة الوقت وترشيد الجهد !!!


احترام المؤسسة العسكرية فى التاكيد مراراّ وتكراراّ بالقول والإشارة الى اننا مؤهلات عليا وعليا , حيث من ابرز تلك الشواهد على ذلك فى المجلس الطبي "القومسيون " , حيث اْكد علينا الطبيب والذى دفعنا الى الاصطفاف فى صفوف موازية ومجاورة للحائط مع خلع جميع الملابس لتوقيع الفحص الطبي مع ما يسار العوره والإشارة الى انه يتعامل مع مؤهلات عليا وعلى حد قوله " انضف عقول فى البلد " , ارى ان تلك المقولة ليست فى حاجة الى تحليل سوسيولوجى لها فهى شارحة نفسها من الاصل , اغرورقت أذاننا باننا مؤهلات عليا , حيث ترددت تلك المقوله على مسامعنا اكصر من مشات المرات فى ذلك اليوم , على عكس من اننى لم ارى فيما ندر من يستحق تلك الصفه ّ!!!! , مؤهل عالى بالإشارة الى تدنى وتدهور مستوى الخريجين بالتاكيد والعمل على ان تلك المكانه المستمدة من الشهادة الجامعية فقط وليس صاحبها , ما يجمع هؤلاء الشباب الاحترام الظاهر فيما بينهم , وانهم اولاد ناس محترمين بالفعل وشخصيتهم المهذبة التى تبعد عن التعصب والتطرف , ولكن اكثر ما يجمعهم الجهل بمدلول الشهادة وقيمتها فى المجتمع لتصبح فى النهاية امر مفروغ منه , انهم فقط اسما خريجوا جامعه وليس معهد كما انهم بالتالي ليسوا أميين القراءة والكتابة واحترامهم وطيبة وسماحة البعض وبالأخص القادمون من الريف وعلى وجه الخصوص بنها وطوخ وأسيوط !!!!.

"" دعونا الى الخروج بقانون او قاعدة ترى ان المؤسسة العسكرية تحترم خريجى الجامعات وآصحاب المؤهلات النظرية وليست العلمية , حتى ان لم يعبر هؤلاء الخريجين عن مضمون لتلك الشهادة من حيث كونها امر واقعى وفاعل ؟ """"


تعليق على مدونة "خواطر علياء " تدوينة بعنوان " الى اين تاْخذنا الحياة "



جميل ان الإنسان يسعى الى التصالح مع نفسه , وان يتبع اسلوب الشفافية والصراحة مع النفس , كثيرون لا يتبعون نفس النهج , ينحون ضمائرهم سعيا وراء مطامع زائفة او مطامح تؤدى بهم الى الجحيم فى نهاية العمر , جميعنا يمر بتلك الحالة ويسعى جاهدا الى الالتزام بالقيم والاخلاقيات الدينية ولكن هيهات من يحالفه الحظ او القدر بإنسان ينأى به عن الشر و الشطيان , استعد حاليا لتمته عمرى 23 فى تمام 6/11 القادم وأدافع نفسي دفعا على عمل قائمة بما يسمى "أحلام السنة الميلادية الجديدة" عسى ان أحقق منها شى بمشيئة الله تعالى , إحساسك صادق وتعبير شعوري عن تلك الحالة التى يمر بها الشباب فى مصر حاليا حيث كثرة المغريات والمستقبل المجهول الذى لا يدعوا الى التفاؤل ولكن ما يزال هناك طريق مضى فى نهاية الطريق , ادعوك الى التمسك بالدين والقبض عليه ولن بخاذلك الله حتما , بالاستناد الى الحديث الشريف "ان عند حسن ظن عبدى بى" تعرضتى لموقف مشابه يتعرض له الشباب فقد الامل فى المستقبل واختلاف الجميع على تحديد هدف ورؤى لذلك المستقبل , اختلف معك فى تلك الرؤية تحديد انا أرى ان الجميع يمتلك مشروعا للمستقبل , ولديه حلم ولكنة يفتقد القدرة على تحقيقه وتخليقه فى عالم الواقع ويتذرع بالمبررات ويلقى اللوم على الظروف او البناء الاجتماعي حيث بالنظر الى البطالة والتضخم وغلاء الأسعار والى ذلك , لماذا ننظر الى هؤلاء دعونا ننظر الى الجوانب الايجابية والشباب الذي كد وكافح فى سبيل تحقيق مشروعه المستقبلى , لماذا لا نتحلى بتلك الصفات الى اكتسبها الناجحون تذكرني خاطرتك تلك بمقوله كنت قد قراْتها عن برنارد شو والتى تقول ان الناجحون لا ينظرون ظروف النجاح بل يسعون الى خلقها , بالفعل والنماذج من جيلنا المعاصر تحيط بنا من كل جانب , هى علامة مشرقة فى حياتنا , علم الاجتماع الذى أتخصص فيه يدعوني الى ذلك التفاؤل , وضعى المعيشى يدفعني دفعا الى ذلك , احلامى المستقبلية تطرق على الباب لماذا لا استجيب ,إذن الجميع يختلف فى الأحلام وفقا لرؤيته الخاصة بقى شى التسلح بالايمان والقوة الروحية التى ارى انها قوة العاطفة التى يستمدها الإنسان من الدين بالضرورة , تلك القيم وغيرها....

عن التحرش الحنسى  

Posted by Amr Abdel Azim




كثيرا ما يوصف الرجال فى الإعمال الدرامية والتى تلقى الضوء على جرائم الشرف كالاغتصاب مثلا , بأنهم ذئاب كإشارة الى انتفاء صفة الإنسانية من ذلك الرجل بوصفة أنسانا , وبأنه كحيوان الذى يسعى الى إشباع غرائزه الحيوانية والشهوانية , دون النظر الى ضوابط أخلاقية او تشريعية وضعية تهدف الى تقنين تلك العملية وهى التى تفضي الى خلق قنوات شرعية لإقصاء الشهوة الجنسية , كالزواج وهذا ان كان المجتمع يشهد معدلات من التنمية الإنسانية والمجتمعية بحيث لايزيد فيه عدد العانسات بصورة مفجعه , هذا مع خلق التدابير وتوافر الإمكانيات التى تحقق المراد من الزواج الشرعي باعتباره الملاذ الوحيد لذلك الأمر , الغريب فى قضية التحرش الجنسي السالفة الذكر , ان التحرش لايقف عند حد الشباب غير المتزوج بالنظر الى أزمة البطالة هى الدافعة الى ذلك , وذلك لتعثر الشباب فى تأسيس عش الزوجية , والزواج بالضرورة , حيث ان التحرش قد يمارسه رجالاّ متزوجون ّّ , والمشاهدات الميدانية لكاتب المقال ترى وتؤكد صدق المزاعم والنتائج والتحليلات الذاهبة الى تفسير ظاهرة التحرش الجنسي , حيث نرى ان التلاميذ والطلاب فى الثانوية العامة والإعدادية يمارسون فعل التحرش ضد زميلاتهن فى المدارس , حيث نسمع كثيراّ عن حالات حمل سفاح لطالبات فى تلك المدارس أشهرها واقعه مدرسة بهتيم الثانوية التجارية بشبرا الخيمة !! , ومن هذا المنطلق أود اْن الفت الانتباه إلى ان بعض المظاهر والخيالات والتصورات التي تعتمل فى نفوس الرجال والشباب المتحرشين مثلما يقرها الواقع الميداني , فالشباب يرى وفقاّ لثقافة المجتمع الذكورى والذى يملك فيه الرجال سلطة التحكم فى حياة المرأة من ألقوامه والأنفاق والقوة الجنسية والتفوق العضلي , وما الى ذلك بالضرورة , الشباب المتحرشين يرون ان المعاكسات نوع من التفوق او التظاهر ببراعة هذا او ذلك فى الإيقاع بالفتاة او بالأحرى إثبات انه رجل ولم بعد مراهقا بعد , شبيه بتلك الأدوار التى يمارسها الرجل فى الأسرة الامويه , والذى يسعى الى اتباع أسلوب الضرب لإثبات رجولته المهدرة او التدخين فى بعض الحالات او التعمد الى رسم شارب وما الى ذلك , والتى شهدتها فى المرحلة الثانوية على ايد بعض الزملاء ويدعى كريم .

إذن بالخروج من تلك الحقيقة ان الشباب المتحرشين يسعون الى أثبات ذواتهم المهدرة والرجولة والتي لا تتفق شيمها وخصالها مع تلك الواقعة _ اى التحرش الجنسي - هذا فى رأى ما غذته التنشئة الاجتماعية الخاطئة ومفاهيم الرجولة وثقافة المجتمع حالياّ , نتقل الى جانب أخر فى واقعه التحرش الجماعي التى مارسها شباب دون الـ 18 سنة وهو مشاهدة أفلام البور نو كليب _ حيث كان لتقدم وسائل التكنولوجيا الاتصالات دورا واضحاّ فى ذلك وسط تقنيات الجيل الثالث لتليفونات المحمول وبالأخص الاستمتاع بالميديا والبولوتوث وخلافه , والتى قد سهلت طرق وسبل وحققت سهولة تداول المعلومات وبالأخص الأفلام الجنسية الاباحية , والتى أصبحت ذائعة الصيت حالياّ , فنادراّ ما أرى بعضا من الشباب الملتزم أخلاقيا وسط صفوف من الشباب والذين يتفاخرون امامى بأنهم قد وقع فى أيديهم احدث فيلم جنسي , والتي كانت من القزازة على المشاهدة , وهى فى الغالب لأجانب قد يستمتعون بحق المشاع الجنسي فى الممارسة .

قبيل 8 سنوات من عمري البالغ 23 سنة , كانت هناك صورة أخرى من تداول البور نو كليب , وكثيرا ما رأيت زملائي فى منطقة سكنى يشترون المجلات الجنسية بسعر يتراوح الـ 10 جنيه , ويتم تداولها بين بعضهم البعض , ويستمتعون بمشاهدتها فوق اسطح المنازل ويتعمدون التخفي عن أعين الناس , والغريب فى واقع الأمر ان أهليهم وذويهم لايعلمون عن ذلك الأمر حتى الان , كما يدعون بان ابانهم ملكا طاهر يمشى على الأرض , نفس النتيجة التى خلصت إليها تحقيقات النيابة وبعد جلسات قام بها أطباء مع الولدين الذين اعترفا بواقعه التحرش الجماعي التى وقعت موخرا فى شارع جامعة الدول العربية فى أيام العيد , حيث خلصت إلى إن اهالى هؤلاء الأولاد لا يعملون عن أبنائهم شرب المخدرات او المعاكسات , كما سجلت تلك الانطباعات فى اللقاءات الإعلامية التى تم عقدها عقب الحادث مع ذويهم , حيث الاعتراف بمدى احترامهم للأخر وسمة التدين ومدى التزامهم بالقيم والأخلاق وبعدهم عن الرذيلة .

الأمر لا يقتصر عند مشاهدة المجلات بل ينسحب أيضا الى مستوى الأفلام والتي يتم تأجيرها بالبطاقة الشخصية ومن معظم نوادي الفيديو وفى سرية تامة , حيث لا يزال بعض الشباب هنا فى مسطرد يجتمعون عند منزل اْحدهم للمشاهدة والاستمتاع بلذة الشهوة الجنسية , كل هذا قبل وصول وتعاظم تقنيات البث الفضائي والانترنت والجيل الثالث للمحمول , كما ان للقصص الجنسية دلاله أيضا , حيث يبث على الانترنت قصصا جنسية يستمتع بها احد الزملاء لى , حيث سأحرص فى لقائي المرتقب به على الاطلاع على تلك القصص , بحكم كوني اعمل متخصصا فى علم الاجتماع وباحث اجتماعي ارى من الضرورة والحتمية الاطلاع على كل ما هو محظور وغير مباح فى المجتمع ليتسنى لنا الكشف عن المستور عنه وتحليله تحليلاّ علميا ّ .

إذن الشباب فى مجتمع يقع أسير الشهوة الجنسية , ويسعي الى إقصاء الشهوة ايا كانت فى مصدر شرعي او غير شرعي , بقى لنا سؤال لماذا يتحرش الرجل بالمرأة , بعد توصيف الذات والذكورة الى السقوط فى شراك الشهوة الجنسية التى يقع فيها الشباب , البعض يرى من الرجال والنساء , ان النساء غير المحتشمات قد يدفعن بذلك , لديهم حق فى الغالب , هذا ومع ان هذا الدافع له سطوته بوصفه المحرض على التحرش دون غيره من العوامل الأخرى , حيث قد تدفع المرأة اللعوب بما تثيره من مظاهر الفتنة للرجال على الإيقاع بهم وتعمد التحرش بها دون سواها , والنظر الى ان الملابس وأنماط الموضة المستحدثة السائدة فى المجتمع من شبه العرى والعرى والإسفاف والابتذال , انتهاء بما يشف او بصف له دور في تخليق الأوهام الجنسية للمتحرش تدفعه الى التحرش بدعوى ان المرأة المتحرش بها تدفعه الى قيامه بفعل التحرش بالضرورة !! , حيث يسعى بعض من رواد الحركة النسائية الى تبرئه المرأة من ذلك الفعل _ارتداء ملابس تدعو الى التحرش _مستندين فى ذلك الى أمرين أولهما الحرية وثانيهما ان المتحرش لايفرق بين المحتشمة والمتبرجة ,اْذن دعوني اطرح السؤال على نفسي اولا : ماهى المشاعر التي تعتمل فى نفسي حال رؤيتي المرأة متبرجة ؟ الجواب مثلى مثل اى شاب , قيد يسعى الى التقيد بثقافة المجتمع المحافظ , والقيم والأخلاقيات والآداب العامة فى التعامل , غير تلك ذات القيم المستحدثة فى المجتمع والتي تدعو الى الحرية الغير مسئوله , أجاهد نفسي واسعي الى عدم أطاعتها فى تعمد النظر الى مثيرات الشهوة ومثارة الفتنة لدى المرأة والتي تعد احدي الدوافع للتحرش من تعمد النظر إلى المعاكسة اللفظية والتحرش البدني _لمس أجزاء حساسة من جسد المرأة ؟

أذن المجتمع فى حالة اضطراب وفوضى والجميع يسعى إلى تحليل الظاهرة النساء , النساء يبدن في خلق آليات للاحتماء من الرجال المتحرشين وبداْ يعطون نصائح تدلل على قصور الأمن البشرى فى المجتمع من جواز الركوب فى سيارة متفردة مع رجل , الى عدم جواز السير فى طريق مظلم او الخروج ليلاّ بعد الساعه 8 مساءاّ الى 12 وغيرها الكثير , ما يثرني حقا بوصفى رجلا , مشاعر من الخزي والعار بوصف الرجال بالمتحرشين !! وهى لفظة توحي فى رأى بظهور الرجال بمظهر الحيوان الذي ما يجد مكاناّ ويحن له الوقت المناسب لاقتناص الفرص لينقض على المرأة ويتعمد الى التحرش بها !! والأزمة ذائعة الصيت والتي تتكرر وتأخذ مساحة وتغطية إعلامية اكثر ما تستحق, هى فى حاجة الى آليات أكثر مرونة وفاعلية فى محاولة الحد من فعل التحرش لعل من أهمها فى رأى بعيدا من الدور الذى تأخذه الدولة فى تمكين المراة من تعيينها فى سلك القضاء , ومأذون شرعي , أرى ان بعض من تلك الآليات ذات أهمية وبالأخص فى الأماكن الشائعة والتى يحدث فيها التحرش !! .

(1) تخصيص وسائل مواصلات خاصة بالنساء مثل المترو وكذلك فى جميع المواصلات العامة وقطارات وسيارات .

(2) دور اعلامى فى توعية المراة بأهم الطرق التى تتاخذها حيال التحرش .

(3) التبليغ عن المتحرش وتعمد السرية حفاظاّ على السمة والشرف واتباع نفس الآليات فى الفصل فى قضايا الزواج العرفى واْثبات النسب حال الفصل فى النزاعات امام المحاكم .

(4) تغليظ العقوبى لتكن رادعا لمن تسول له نفسه لذلك الامر

(5) الالتزام بزى رسمي موحد , وبخاصة فى أماكن العمل والدراسة بالنسبة للنساء يراعى فيه الاحتشام والوقار

البعض يرى ان تقصير الثياب والبهرجة والماكياج الملفت الانتباه من حق المرأة بوصفها مرآة , السؤال الموجه للنساء ,نحن الشباب نتاْذى بصريا من ذلك الإسفاف والإخلال لماذا تدفعونا الى التحرش بكم؟؟ , والكثير منا يفسر يفسر الأزمة ويبرر واقعه التحرش الجنسي دون خلق آليات للحل , على إن تكون فعاله ومرنة من السهل تحقيقها فى عالم الواقع ليس الخيال , الأزمة تدفع المجتمع الى خلق وثيقة عمل جديرة لتقويم الاخلاق والعودة الى تلك الصورة التى كنا فيها فى الماضي , حيث النظرة باحترام الى المرأة والرجل بوصفها كيانات تتوحد لتحقيق للمجتمع التنمية والتقدم على الدرب الصحيح , وفقنا الله.