تعليق على مدونة "خواطر علياء " تدوينة بعنوان " الى اين تاْخذنا الحياة "



جميل ان الإنسان يسعى الى التصالح مع نفسه , وان يتبع اسلوب الشفافية والصراحة مع النفس , كثيرون لا يتبعون نفس النهج , ينحون ضمائرهم سعيا وراء مطامع زائفة او مطامح تؤدى بهم الى الجحيم فى نهاية العمر , جميعنا يمر بتلك الحالة ويسعى جاهدا الى الالتزام بالقيم والاخلاقيات الدينية ولكن هيهات من يحالفه الحظ او القدر بإنسان ينأى به عن الشر و الشطيان , استعد حاليا لتمته عمرى 23 فى تمام 6/11 القادم وأدافع نفسي دفعا على عمل قائمة بما يسمى "أحلام السنة الميلادية الجديدة" عسى ان أحقق منها شى بمشيئة الله تعالى , إحساسك صادق وتعبير شعوري عن تلك الحالة التى يمر بها الشباب فى مصر حاليا حيث كثرة المغريات والمستقبل المجهول الذى لا يدعوا الى التفاؤل ولكن ما يزال هناك طريق مضى فى نهاية الطريق , ادعوك الى التمسك بالدين والقبض عليه ولن بخاذلك الله حتما , بالاستناد الى الحديث الشريف "ان عند حسن ظن عبدى بى" تعرضتى لموقف مشابه يتعرض له الشباب فقد الامل فى المستقبل واختلاف الجميع على تحديد هدف ورؤى لذلك المستقبل , اختلف معك فى تلك الرؤية تحديد انا أرى ان الجميع يمتلك مشروعا للمستقبل , ولديه حلم ولكنة يفتقد القدرة على تحقيقه وتخليقه فى عالم الواقع ويتذرع بالمبررات ويلقى اللوم على الظروف او البناء الاجتماعي حيث بالنظر الى البطالة والتضخم وغلاء الأسعار والى ذلك , لماذا ننظر الى هؤلاء دعونا ننظر الى الجوانب الايجابية والشباب الذي كد وكافح فى سبيل تحقيق مشروعه المستقبلى , لماذا لا نتحلى بتلك الصفات الى اكتسبها الناجحون تذكرني خاطرتك تلك بمقوله كنت قد قراْتها عن برنارد شو والتى تقول ان الناجحون لا ينظرون ظروف النجاح بل يسعون الى خلقها , بالفعل والنماذج من جيلنا المعاصر تحيط بنا من كل جانب , هى علامة مشرقة فى حياتنا , علم الاجتماع الذى أتخصص فيه يدعوني الى ذلك التفاؤل , وضعى المعيشى يدفعني دفعا الى ذلك , احلامى المستقبلية تطرق على الباب لماذا لا استجيب ,إذن الجميع يختلف فى الأحلام وفقا لرؤيته الخاصة بقى شى التسلح بالايمان والقوة الروحية التى ارى انها قوة العاطفة التى يستمدها الإنسان من الدين بالضرورة , تلك القيم وغيرها....

This entry was posted on Nov 3, 2008 at 4:57 PM and is filed under . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 انشر تعليقك على المقالة

Post a Comment