أرجوا من جميع السوسيولوجين العرب والمصرين أن لا ينظروا إلى المبادرة التى تحققت بتبنى تأسيس أتحاد معجبين لطيفة وبذلك بالنظر الى كون الفنانة لطيفة نموذج لما تجسدة من الفن الهادف الذى يرسى قواعد القيم فى المجتمع لما تتبناه الفنانة من قيم كثر الحديث عنها فى مقالاتى السابقة ، تلك المبادرة التى قد ينظر إليها البعض أنها مجرد صدى زائل باعجابى بشخص الفنانة وبحالة من الهوس يخلقها العلم السوسيولوجى وبخاصةجانبه النظرى لدى رواده ,ووفقا لرؤية واقعية إمبيريقية ، وبما أن للقدر والواجب السوسيولوجى ألزاماّ علينا تحقيقه فى المجتمع ، سواء أنشغل السوسيولوجين فى الغالب بتحقيق مصالح شخصية تتخفى وراء صورة زائفة من تبنى العلم السوسيولوجى وقيمه والحديث المفرغ من الموقف السياسى الذى يعلى من قدر العلم السوسيولوجى ويمنح له قوة الفعل والعمل والتواجد المتعايش وسط عموم الجماهير ، بعض من تلك الأبحاث والدراسات - مواضيع قتلها السوسيولوجين بحثاّ وأصبحت هى صدى مكرراّ لبحوث سابقة - التى تعبر عن حالة الاحباط والاحتقان والاستقطاب الحاد فى المجتمع ، دون مبادرة سياسية لحل تلك الأزمات والاكتفاء فقط بالتنظير والدراسة والبحث الذى قبل أن يغنى عن المعرفة بوصفها قوة تفسيرية أو وصفية لتلك المشكلات التى يعنى السوسيولوجين بالدراسة والتأصيل العلمى الملتزم بقيم وأدبيات المنهج العلمى ، فى جو حانق غير ميسر للإبداع او بالنظر الى فقر القدرات الأبداعية والنقدية لدى طلاب السوسيولوجية ، لهذا أرى انه لزم على الامر محاولة التحرى من صدق النظريات الاجتماعية وفقا أطار الواقع من خلال إيجاد تفسيرات له تتسم بالمنطقية وحتى لاأنظر إلى نفسى بوصفى حالة ميؤس منها فى التنظير مثل العلامة بارسونز ، ما أعنيه فى تلك المقالة محاولة تقصى تطور الفكر النظرى والراديكالى لدى وهل بحق أن لعلم الاجتماع جدوى فى المجتمع وكيف تتحقق رؤية رايت ميلز فى الانحياز الى الجماهير المزيفة الوعى بفعل قوة قاهرة فى المجتمع المصرى أن جرى تجسيدها فى القوة الطليعه به مع أختلاف قيمها وطبيعه بنائها والايدولوجية التى تتخذها لتقرير الصالح العام للمجتمع وليس على حساب المصالح الخاصة بها هى او العلاقات التى تربطها بالنسق السياسى العام .
أعلم جيداّ أن التنظير السوسيولوجى قد يستعصى على غير المتخصصين فهمه لما تتسم به النظرية الاجتماعية من صعوبة فى الفهم التى تتطلب تفكيراّ نظريا بالأساس ، وبما أننى لا أدعو نفسى إلى تفنيد المزاعم والمسسببات التى دفعتنى إليها نفسى لإطلاق العنان لخيالى وطموحى الرحب بالأستناد الى المهارات السوسيولوجية والعلم وصورة الذات لدى ، سوى أنه وفقا لتلك العناصر مجتمعه الى العمل كمنظر أجتماعى لأتحاد لطيفة والذى تم أعلانه من قبلى سواء من طرف واحد أو أشركت ووجهت دعوات للمشاركة أو تلقيت دعماّ لا محدود لبعض العناصر الجادة داخل عائلة لطيفة أو معجبينها – وهم كثر - وبالفعل قد آن للفكرة أن تحقق تنظيراّ سوسيولوجيا وتنصيبا لأدوار الأتحاد ونسقه الايدولوجية والمهام التى يسعى إلى تحقيقها على مستوى الوعى والواقع المجتمعى .. ولهذا أوجه بوصفى مبتكر الفكرة أو مشاركاّ فى التنفيذ ..موجه دعماّ فنياّ لا محدود بقدر ما وصلنا إليه من معرفة تقنية فى عصر المعلومات والتى أرى أنه أقتضت الضرورة على السوسيولوجى تقصيها .. أو منظراّ لها فى محاولة من قبلنا للتأكيد على دور علم الاجتماع ليس فى الانحياز للسلطة كفيلسوف أو مستشاراّ بقدر طمئنه النفس على ما أكتسبناه من علم ومهارات طول سنوات الدراسة الأربع كان له أهمية قد تذكر فى مبادرة أتحاد معجبين لطيفة سواء هو أو غيره من من الأفكار التى يجرى التأصيل النظرى لها فى القريب العاجل ... رسالتى تلك أذا موجه بوصفى منظراّ اجتماعيا للاتحاد – سييتبعها العديد من الرسائل تباعاّ – الحديث يدور حول صورة ومعدلات الدافعية للانجاز لدى أعضاء الاتحاد – وبهذه المناسبة أعود الى التأكيد على أحدى التعلقيات التى صاحبت أحدى المقالات التى أسست للفكرة حول أننى أعتبر أن المنضمين الى عائلة لطيفة هم وأعضاء جروب فخرنا لطيفة على الفيس بوك أحدى رواد الاعضاء السابق ذكره ولهذا أذكرهم بمواقفهم المشهوده والتى عاصرتها فى الأيام الفائته حول تسريع الخطى فى طرح الاتحاد صورة واقعية وفاعلة .. بما تمتع به أعضاء الاتحاد من روح لطيفة الدافعه الى الترقى والترابط والاتحاد بما تتبنه من تلك القيم عاملاّ هام فى رسم ملامح لصورة الايدولوجية بشقيها السياسى والثقافى دون الاجتماعى حتى الان لدى أعضاء لطيفة ، بقدر ما غابت وظهرت على استحياء روح التضامن
الاجتماعى متجسداّ فى الاهتمام بالشئون الخاصة بكل عضو للأخر بما فى ذلك تبنى المبادرات لتحقيق دعم فنى من قبل عضو لأخر وهى أشياء سنحاول تحقيقها فى القريب العاجل ، بقدر ما تجسدت تلك الدافعية فى معان عديدة ، روح الأصرار والتفانى والاخلاص فى تعلم تكنولوجى لما يخدم تواتر وتبادل تراث لطيفة الفنى عبر اليوتورنت ، والتى جسدها كلا من الزملاء سلوى ومجد ومريم واسماء وعثمان وأخروون ، بما فى ذلك تدفق التعليقات التى تعكس روح المشاركة فى واجبنا أتجاه لطيفة ، أذا لزم الامر أستقطاع كل منا جانباّ من جل وقته وتخصيصه فى أعمال تخدم الزملاء أو ترسى دعائم قوية يستند إليها الاتحاد فى أنطلاقته الشابة واتجاه نحو الواقع لترويج فكر وقيم الفن الهادف وروح لطيفة كنموذج للمرأة العربية والتى تجدد من نفسها لتواكب تغييرات العصر ، بصورة لا تنازل فيها عن القيم أو الثقافة والخلق القويم والمعانى السياسية النبيلة والمناصرة والدعم الانسانى المتواصل والقناعة بمستقبل مشرق على حد أقصى من بعيد .
أذا ما سقف طموحات الاتحاد فى صورته عبر الانترنت ؟؟ شكلت خدمة مشاركة تراث لطيفة عبر التورنت صورة من التضامن بين الاعضاء سبيل لتروج الفن الهادف و ما أبدعته الملهمة والأستاذه الأولى فى مدرسة أحترام الذات ، أذا تجد الفكرة أثراّ لها سواء أقتصرت المشاركة حالياّ على مصر ولبنان ولكنها على الرغم من ذلك تنتشر أنتشار يبدو معقولاّ حتى الأن بالنظر إلى صور تبنى اعضاء الاتحاد لتلك الفكرة – أى التورنت - وأصرارهم على تعلم تلك التكنولوجيه لأثبات الذات والتأكيد على روح تأصيل قيم الملهمه ، أذا تتعدد مظاهرتعليم المشاركة ، سواء الاستعانة بمتخصصين أو التعليم الذاتى أو تطوير تلك المهارات أو الفكرة السابقة عن تلك التكنولوجية أو أطلاق شروحات من قبلنا لتلك الخدمة أو عبر تدعيم الاعضاء بعضهم لبعض .
حقا صورة تدعونى الى الأنحناء فخراّ وأعتزاز بالصداقات الجديدة التى من خلالها نستطيع أن نعبر من خلالها الى المستقبل ، فلقد أصبح من النادر على المرء منا أن يجد جماعه تتصف بمقومات بنائية مميزة ومفاهيم كأيواء الذات لشخص لطيفة ، مثل أعضاء أتحاد معجبين لطيفة ، أن بعدت المسافات وحتى أن لم تتلاقى الأوجه والانفس ، حيث أسعى قريبا إلى تخصيص أحدى الدور الثقافية فى مصر ونظائرها فى الدول العربية كمقرات أساسية للأتحاد مضافاّ إليها أجراء العديد من الأنشطة الميدانية التى ترسخ مفهوم وصوة الاتحاد عند الجماهير ، ولهذاأستطيع أن أزف إليكم بها وهى أصدار بطاقات شخصية – كارنيهات – لعضوية الاتحاد ، والاستعداد لمشاركة لطيفة فى الاعمال الخيرية التى تقوم بها، من قبل المساهمة فى الأعداد مثلا أو التغطية الأعلامية بصورة نقدية ، أو التمثيل المعبر عنها فى الحفلات الفنية ..ألخ ، بما فى ذلك الأدوار الثقافية والسياسية ... هى رسالة أخلاص أوجهها لأعضاء الاتحاد الفاعلين منهم مع توجيه الدعوة الى المترقبين لدلالة الاحداث وإلى أى مدى سينتهى المطاف لهذا الاتحاد .. بالتذكير أن شخص لطيفة الكريم يستحق منا وينتظر منا الكثير .. ولهذا أقول رسالة هامة ذات مغزى ومعنى ودعونى أقولها بالعامية لترد على بعض المترقبين " أحنا مش عيال تافه أحنا ناس أصحاب علم وموقف ومش مرتبطين بفنان او فنانه عشان بنموت عليه زى اللى مش فاهمين من اللى بيضحك عليهم .. أحنا بنشجع لطيفة المعبرة عن نفسنا ... أنا كلمات وألحان وصدى صوت لطيفة .. هنعمل شغل يكسر الدنيا " ...

This entry was posted on May 28, 2009 at 2:59 PM and is filed under . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

3 انشر تعليقك على المقالة

أحييك فى البداية ياعمرو على حبك للطيفه ومش بس حبك الاهم طريقة تعبيرك عنه
ولطيفه تستحق اكتر من اللى بنفكر فيه ومن اللى بننفذه
رغم ان المقاله صعبة نسبيا عليا لانى مش دارسة لعلم الاجتماع
بس وصلتنى فكرتك وبأيدها جدا ويوم بعد يوم باذن الله العدد هيزيد وبالتالى التأييد يزيد وافكارك تخرج للنور
بما انه الهدف واحد وهو لطيفه اكيد نقدر نلتقى بافكارنا
هدفنا راقى وحقيقى ومش مجرد اعجاب وحب وهوس بفنانة بس
لا قبل كونها فنانة احنا مبهورين بيها كانسانه واللى بيتابع لطيفه بجد ويعرفها كانسانة يقول انها فنانة متفردة لازم نهتم بافكارها وشخصيتها اكتر
احنا تقريبا فى (عائلة محبى لطيفه)على موقع لطيفه الرسمى محققين النوع ده من الترابط والمشاركة اللى بتوصلنا لتحقيق الدعم للطيفه
ربنا يوفقك

May 28, 2009 at 4:24:00 PM GMT+3

السلام عليكم اخ عمر
اذا كان لا بد ان نشكر فانت تستحقه
وانا اعرف كم بذلت من الجهد
نعم لطيفة عبر فنها تسعى لتحقيق وحدة الفن العربي,وان كنا عجزنا عن تحقيقه لغاية الان سياسيا.
ولكن باذن الله لن نياس
لك كل الاحترام و التقدير
سلام

May 28, 2009 at 5:31:00 PM GMT+3

اهلا أخ عمرو طبعا بعد ايمان والاخت سلوي ما في كلام يتقال كل منا بيعبر عن حبه للطيفه بطريقته ومهما بلغنامن قمه هذا الحب لن نوفيها حقها ابدا
مجووووووووووود

May 28, 2009 at 10:14:00 PM GMT+3

Post a Comment