اْود الاعتراف والاعتذار عن توجيه اْساءة غير مقصودة بالطبع على نحو ما اْشارت الى المقالة التى اْستهدفت بالتنظير والتحليل لابعاد شرف الفتاة بين الرمزى والمادى وكيف ان المجتمع معنى وبالدرجة الاولى فى محاولته التجسيدية والدلالية بشرف الفاتة واْختزاله بكل ماهو مادة بالدرجة الاولى , حيث تدلل عملية فض غشاء البكارة وما سمى بحق الليلة الاولى , على نحو بما جاء بالمقالة من تفعيل لمنهج الملاحظة من المنطلق الذى يكسب من خلاله الباحث السوسيولوجى المهارة والقدرات المتعلقة بالتوصيف والتدليل والفهم الواعى لدلالات الموقف الاجتماعى , اْعتذر لكل الزميلات على توجيه اْساءة غير مقصودة حيث تجسد احتجاجهم الصامت فى لفت الانتباه , التحاشى والتجنب , عدم الرد على السلام وما الى ذلك البعض نعت المقالة بانها جراْة غير معهودة من قبلى ,।ْم الاخريات لم يصدقوا ما حدث بالفعل , انى ومن منطلق وعى سوسيولوجى اْدعكم لتقبل موروفوجية المجتمع اى المقصود بها البيئة الاجتماعية التى نعيش فى كنفها اْرتكازا على تحقيق الاهداف المنوط عليكم تحقيقها , الغريب فى ذلك الامر ما ترتب على توجيه اْساءات واْحتجاجات وتوجيه نظرات تتسم بالوصم بالعار للنطاق الجغرافى "شبر الخيمة " التى تقطن فيها اْحدى الزميلات , اْو من داخل الواقع الذى اْعايشه االبعض اْثار بشده على ذلك من منطلق الكرامة والصور التى تاْخذ عن مورفولوجية المكان , لهذا اْدعو كل من قراْ المقال وراء اْن ذلك يمس شخصه الكريم , ان لا يشعر بالخزى والعار واْن لا يخيل اليه بالزعل والتبرم والضيق منى , ليس كاتبا له وزنه فى المجتمع اْو قراْ ينتسبون اليه قلبا وقالبا هى خطوة فى محاولة لتراكم الشواهد الميدانية من ناحية والقاء الضوء على طبيعة مجتمع البحث لمن شاء القيام ببحوث ودراسات ميدانية فى شبرا الخيمة , بعيدا عن كل ذلك لماذا تمارس بعض الجماعات فى المجتمع اْرهاباّ وتطرفاّ فكريا اْعمى يبالغ فى ممارسته سلطته القهرية سبيلاّ لكت الافواه تحت دعاوى العيب ولا يجوز الحديث عن مثل تلك المواضيع , كونى اْومن ومقتنع بقناعة مطلقة فى ذلك بإن الكتابة اْيا كانت علمية , اْدبية , سياسية هى عمل اْنقلابى وتسلطى على نحو ما اْشار نزار قبانى , بعد تقديم عذرى واْسفى عسى اْن ما قصدتهم يتقبلوه اْعلن من شبرا الخيمة باْننى ساْستمر فى الكتابة عن موفولوجية المكان مستهدفاّ فى ذلك الطرق على الابواب المغلقة والموصده اْمام المحظورات الاجتماعية على وجه الخصوص , لهذا اْدعوكم لمتابعة مقالاتى القادمة حول " الداعرات فى شبر الخيمة : الكيفية والوسيلة "

This entry was posted on May 5, 2008 at 11:10 PM . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 انشر تعليقك على المقالة

Post a Comment