الإسدال والهوية العرقية الإثنية  

Posted by Amr Abdel Azim


لن اْخفى عليكم علما باْننى كنت طالبا بقسم اللغات الشرقية على اْمل الالتحاق باللغة الفارسية حيث طلب ووجهت الى دعوة من قبل رئيس القسم د/زين العابدين بالنجاح بمادة اللغة العبرية على اءمل تشريف قسم اللغة الفارسية بالانتساب اليه اْستنادا لكونى ولد فى المقام الاول وليس بكونى عمرو الذى تعرفونه المهم فى تلك المساْلة اْننى مازلت حتى اليوم عقب اْربع سنوات على اْلمام شبه كامل بالاوضاع السياسية فى آيران لدرجة حبى العميق لها كدت اْقع فى شراك الترويج لدولة بما يعارض توجهات الحكومة المصرية وذلك من خلال تعليق علم الجمهورية الاسلامية الايرانية على سطح مملكتنا " بيتنا الجديد" , وفى نعرض للقضية التى نحن بصدد رصد الابعاد وهى الاسدال والهوية العرقية الاثنية اءود التذكير بشىء هام هناك فى مركز الاهرام للدراسات السياسية كان وما يزال يصدر ملحق " مختارات آيرانية " والذى يجسد رؤى تحليلية للاوضاع السياسية والاجتماعية هناك حتى لا اْطيل عليكم , هناك فى آيرات توجه يرى اْن آيران او الجمهورية هى وبالاحرى ليست عربية بل اْنها دولة شرق اْوسطية وانها لا تتبع من قريب اْو بعيد ما يسمى بالقومية العربية على الرغم من انها تتدين بالاسلام , فهناك النعرة بالقومية الايرانية حيث فى حال النزاع الحدودى على جزر تتبع الامارات ترفض آيران بشده فى ذلك النزاع مسمى بحر العرب وتتطلق عليه الخليج الفارسى , هننا تتبدى وتتسع المشكلة التى نحن بصددها , اْننا نقلد وناْتى بإحدث ما ذهبت اليه خطوط الموضه ونطلق عليها مسميات عدة غير عابئين بهويتنا المختلطة من الشرق اْو الغرب , عرف الاسدال اْيها البنات بايران الدولة الاسلامية الشيعية وعلى وجه التحديد يرتدى الايرانيات هناك الاسدال ويعتبرونه الزى الرسمى للجمهورية ورغم ذلك اْشاع الاسدال كموضه ليس اْكثر لا يعلم مرتديها ما اْثر ذلك , تعتز الايرانيات بذلك الزى ولا تحيد عنه قيد اْنمله ونحن نقلد على وجه العموم , هناك سؤال مطورح ما هو زى اْسلامى ؟ اْختلف هنا فى شىْ هام حسبما ذهب اليه الدكتور صفوت حجازى بان هناك موصفات للزى الاسلامى اْيا كانت مسمياته من كونه واسع فضاض لا يشف اْو يصف , اْنتبهوا الى الهوية من فضلكم الاسدال زى آيرانى شيعى وليس مصرى سنى

This entry was posted on May 4, 2008 at 12:22 PM . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 انشر تعليقك على المقالة

Post a Comment