
تبدو وللوهلة الاْولى بإن السوسيولوجية لا تخضع فى نطاق بعض من الظواهر الاجتماعية للدراسة قد تتدخل ضمن نطاقها اْما قصور الباحثين فى تناولهم لها من بين الظواهر والتى اْشار اليها د/ محمد الجوهرى فى مقدمته لمراجعة كتاب سوسيولوجية الفن _عالم المعرفة _ ظاهرة الفن وما الى ذلك , اْحاول فى ذلك المقام تحقيق نوعا ما من الموائمة والمزاوجة بين محاولات هادفة لاخراج السوسيولوجية من نطاقها الوضعى الضيق الذى يحصرها طبقا لاتساع المفهوم لدراسة النظم والمؤسسات فقط بعيدا عن محاولة اْقحامها فى شتى مناحى الحياة فابعاد النظرة الضيقة للسوسيولوجية جعلتنا نغفل قصرا , ظواهر باتت ملحة للدراسة سبيلاّ للتوصيف واْكتشاف اْبعادها الحقيقة , تلك كانت مقدمة لابد منها , للتعبير عن التوجه من الكتابة فى موضوعات متعلقة بالحياة اليومية وكيف تتضفى لها السوسيولوجية ضروباْ من الفهم المعتمد على المنطق فى التناول والمنهجية الرصينة فى العرض والتوصيف والتمحيص.
الموضوع فى تلك المرة رياضى بحت , لهذا وجب التنويه على اْننى لست من هواه متابعة الرياضة عامةوالمباريات بصفة خاصة, لهذا اْستمحيكم عذرا فى قصور الجوانب المتعلقة بالاحداث الكروية .
يعد من اْبسط تعريفات البناء الاجتماعى اْنه بناء كل متكامل يضم النظم والطبقات وما الى ذلك , حيث تعد عوامل

فالعديد من المؤسسات الرياضية كالنادى الاْهلى مثلا تتمتع بكونها مثلت فى الفترة الاْخيرة رمزاّ وطنياّ حشدت تحت لوائها بفعل اْتساع نطاق التغطية الاعلامية لانجازات النادى التى حققها فى الفترة الاخيرة بما بمثل رمزاّ وطنياّ كما ذكرت , حيث شهدت مصر فى تلك الاْونة تعبئه وطنية اْلتفت حول النادى على اْعتباره باْنه نادى القرن مثلا , تمثيله المشرف فى اليابان وحصوله على المركز الثالث فى بطولة الاندية , واْشتراكه فى تلك الدورة مرتيين متتاليتين , الى الفوز بالبطولة الافريقية , وحيازته على الدورى المصرى اْكثر , الى الادارة الذكية المتثله فى التنظيم الجيد والحضور المشرف واللائق والجدير بالثناء , بما كان له عامل فى الارتقاء بالمستوى المادى للنادى من حصيله لا تقدر بالملايين من مقدرات الناادى , والى ما لذلك , حيث بداء المصريين من ذلك المحور الذى بدء يثق فى اْن هناك رموزا قادرة على النجاح رغم ما تشهده مصر حاليا من اْزمات اْخلاقية فى نسق القيم حالياّ من مئويه جامعة القاهرة _رمز ثقافى _الى الاحتفال بمرور 120عاما على جريدة الاهرام ومئويه مصر الجديدة , فى تلك الاْونة التى نشهد فيها اْنجازات نادى القرن الاهلى , على الوجه الاخر نشهد حالة من التردى تواكب نادى الزمالك , والذى يشهد اْنقسامات حادة واْنشقاقات وهزائم متتالية وتعيين مدرين جدد للنادى , هناك موضوع الفنتازيا التاْملية , فى حين هزيمة الاهلى من الترجى التونسى , شهدت المجتمع الكروى حينها اْحتجاجت عميقة الاْثر تدلل الشواهد على خروج تظاهرت لا تندد بالهزيمة والفساد والشبوهات التى حالت دون الهزيمة بعلى العكس تناصر الترجى التونسى على الاهلى المصرى , والذى كان رمزاْ وطنيا ّ لكل المصريين !!!!!, هذا لارتداء مشجعى الزمالك شارات واْعلام تشيرتات الترجى التونسى , هذا على غرار الحملة التى شهدتها الصحف المملوكة لتلك الاْندية حملات نكاية ضد الاْهلى .
هنا يتجلى مفهوم الحقد الرياضى , بين نادى يتمتع بإمتيازات المكانة من التغطية الاعلامية لانشطه وما الى ما تم عرضه سابقاّ وبين اءندية تصنف على اْنها من اْندية الدرجة الثانية اْو الثالثة اْو على اْقصى تقدير غير قادرة على ملاحقة ركب المارد الاْحمر .
قد يكون تصور لا يخطر على بال , اْو اْخفقت فى التناول , هى محاولة قد تصيب وتخطى فما زالنا فى نطاق التعلم ما بقينا على الدهر , اْ مل فى اْن تشاركونى التعليق عسى اْن تجدى محاولاتى صداّ قيماّ

This entry was posted
on May 5, 2008
at 11:28 PM
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.