لكل منا مكتبه الخاص والذى يشكل الطابع الخاص المميز لذلك الشخص , فبعيدا عما يشتمل عليه من اْقلام مختلفة الالوان والاحبار الى صفوف من الاوراق المبعثرة , الى كتب تحوى عالما سحرياّ يصول ويجول بك الى عوالم رحبة متعددة الاوجه والانماط , فقد ينم مكتبك الخاص عن سمات هامة تنطبع فى شخصيتك من الدقة فى التنظيم والبراعة فى الاداء والفعالية, الى الهدوء والرونق والابداع الذى لا يحدوه حدود تتقاطع معه, هناك اْخرون واْنا منهم بالطبع, يتسم مكتبهم الذى اْشتريته مؤخراّ من قرابة سنة مثلاّ بسمات رواد ما بعد الحداثة حيث تضرب الفوضى اْطنابه, وبما اْننى تعاهدت معكم اْن تشاركونى واْشارككم بمحض اْرادتى عالمى الخاص , اْوصف لكم مكتبى الخاص بى , وكيف يتعامل معه بالحسنة المشاكسين فى البيت عندنا , يرصع المكتب من اْعلى لوحة اْهداء من مجلة العربى للشاعر المتنبى ,والذى اْتخذ بعض من اْشعاره محدد لاطلاق المارد الذى بداخلى, يصول ويجول لتحقيق اْهداف وطموحات اْرتقبها من بعيد , كصورة ترتسم اْمامى .
اْنظر اليها كل صباح اْختال بما فيها من براعة الاداء ورشاقة الاسلوب وبعد المعنى والهدف وحنكة خبرة الحياة تروى اْبيات المتنبى " اْذا غامرت فى شرف مروم .... فلا تقنع بما دون النجوم..... فطعم الموت فى اْمر حقير .... كطعم
الموت فى اْمر عظيم " هنا اْستشهد بتلك الابيات فى التفكير الخلاق فى اْشياء اْراها تحقق ما اْصبوا اليه من تاْكيد للذات الى لعب دورا هام فى تلك الحياة والارتقاء نحو فرص فى التغيير , يرصع تلك اللوحة اْهم واحب الاشخاص الذى كان لهم دورا فعال فى منحى حياتى وهم اْدباء العصر الكلاسيكى فى اْنجلترا حيث قراْت لهم قرابه ثلاثون روايهتمت قراْتهم فى المترو , مترجمة عن اللغة الانجليزيه وهم كتالى حسبما تستدعيهم الذاكرة والصور الذهنية " جورج اليوت _حبييتى / تشارلس ديكنز _اْستاذى فى علم الاجتماع _/ روبرت لويس ستفنسون / بعدين اْْكملهم " وبما اْننى لا اْملك مكتبة حتى الان, فبجوار المكتب الكئيب تسريحة "مش عارف المعنى الاصطلاحى فى اللغة العربية ايه" اْتشرف بوضع سلسلة عالم المعرفة للاعوام عدة , بالاضافة الى كتب اللغة الانجليزية والتى اْنتهكت حقوق الملكية الفكرية بتصوير تلك النسخ من مكتبة مبارك التى تبعد عنى خمسة كليو مترات , هذا بالاضافة الى بعض اْجزاء من مجلة العربى لشهور عدة , بجوار المكتب الكئيب هذا سرير حظى هو الاخر بنصيب الضبع حيث تشهد الواحه السفلية اْرشيف خاص على مدار ثلاث اْعوام للجرائد التالية_الدستور ,الاسبوع ,القاهرة ,العربى , الاهالى _ والتى اْتخذها منظار اْطل به على المجتمع , حيث تم وضع ذلك الارشيف فى كرتونة , بجانب المكتب منضدة صغيرة حظيت هى الاخرى بنصيب القطة فى ذلك الموضوع الهام والخطير ,حيث تتشرف باْرشيف على مدار ثلاث اْعوام لصفحة المقالات والرآى لجريدة الاهرام , حيث لم يستثنى 
من ذلك المكتب الذى يشمل تحت اْسفله ببعض الاوراق والكتبات والجرائد باللغة الانجليزية ومفكرات واْوراق خاصة تحوى ذكريات الاعوام الماضية , نخش بقه على المحتوى داخل المكتب اْخر درج بالمكتب يحوى قرابة ثمانية وعشرين رواية وكتب من مكتبة الاسرة بالاضافة الى اْحوال مصرية والمستقبل العربى وشئون عربية وكتب القسم واْشياء اْخرى فى اْعلى المكتب اْوراق وكتب الفرقة الرابعة بالاضافة الى جرائد الدستور والاسبوع والهريلد تربيون واْقلام كل هذا بصورة عبثيه تعبير عن فوضى عارمة فكرة ما بعد الحداثة , فى غرفة اْخى نصيب الاسد كارتين مملؤة عن اْخرها بكتب من مختلف الاطناب , ما يعننى ويعنكم فى تلك الامور بإن العائلة الكريمة عندى تستعد لشن حمله واسعة النطاق لحرق تلك الكتب اْو بيعها فى سوق الروبابكيا , مما يجعلنى اْستشعر بان حياتى اْشرفت على الفناء , بداْت الحملة بالجرائد والتى اْخذو جزء كبير منها اْما للفرش اْو تقطيعها اْو اْستعرتها للجيران مما يجعلنى اْثور ثورة غير محدودة المدى اْو النطاق , الحملة مستمرة ولم اْجد طرقا للنجاة منها, عائلتى تعمل جاهده على هدم عالمى السحرى دون اْن تجد توسلاتى معهم صدى قبول , الكتب وغيرها قد تباع بين الحين والاخر مما يدفعنى الى الاحساس بالعجز عن الاستطاعة بالقيام باى شىْ ضد هذا الموقف , فالعائلة الكريمة والتى اْتشرف بنسبى اليها الاب اْمى ويجهل من القراءة والكتابة سوى كتابة اْسمه هذا لا يمنع بالضرورة رصيد الخبرة والحنكة والمعرفة لديها _اْبوى ده حكاية بعدين نتكلم فيها _ اْم الام فتلك الصاعقة , تتوعد بين الحين والاخر اْما بالحرق اْو البيع , الاخ الاكبر لا يعنيه سوى بان تلك الكتب اْشياء غير نفيسه ليس لها داعى فى البيت على اْعتبار اْن من اْندس ما يتشرف به البيت المكتبة والكتب ! وليس هناك داعى لشراء جرائد فيها طبقا لوجه نظرة كلام فارغ ولا يرقى بدفع اْى مبلغ اْو بذل اْى جهد لشرائها فهو الاخر اْمى لا يفقه من العلم والقراءة والكتابه سوى حد الاعدادية التى فشل فى الحصول عليها هى الاخرى , هذا عن القهر السلطوى فى حجب اْى رافد للمعرفة اْى كان برنامج تليفزيونى مهم وهادف اْو اْذاعة ذات اْثير, هذا غير الادعاء المسبق بكونى مجنون ومن عالم اْخر , فالحرب على اْشادها بين العشق للكتب وبين ما يحول عنى رافد المعرفة حيث اْعده بلا اْسثناء عدوا لدود وخصما لى فى حرب تزيد ضراوة , جميع السبل لم تجدى نفعا حيث راْيت اْن اْطرح عليكم الموضوع عسى اْن اْجد لديكم نوعا من المواساة اْو حل لتك المسالة غير اْن قد تخلصت من حمل ثقل على حمله, الجميع يتخيل باننى من ذات آسرة ذات باع طويل فى العلم , اْحمد الله على تمكينه لى بالبوح والاعتراف عن شىْ خبى فى اْعماق نفسى كدت اْخشى واْمانع اْى اْحد عن معرفة تلك الاشياء على اْعتبارها تمثل دونيئة وعقدة نقص اْنا الن اْنهيت حالة من الازدواجية والانفصام والانفصال عملاّ مع مبداء وشعار التصالح والمصالحة والمصارحة مع النفس , اْدعوكم للمشاركة
اْنظر اليها كل صباح اْختال بما فيها من براعة الاداء ورشاقة الاسلوب وبعد المعنى والهدف وحنكة خبرة الحياة تروى اْبيات المتنبى " اْذا غامرت فى شرف مروم .... فلا تقنع بما دون النجوم..... فطعم الموت فى اْمر حقير .... كطعم
الموت فى اْمر عظيم " هنا اْستشهد بتلك الابيات فى التفكير الخلاق فى اْشياء اْراها تحقق ما اْصبوا اليه من تاْكيد للذات الى لعب دورا هام فى تلك الحياة والارتقاء نحو فرص فى التغيير , يرصع تلك اللوحة اْهم واحب الاشخاص الذى كان لهم دورا فعال فى منحى حياتى وهم اْدباء العصر الكلاسيكى فى اْنجلترا حيث قراْت لهم قرابه ثلاثون روايهتمت قراْتهم فى المترو , مترجمة عن اللغة الانجليزيه وهم كتالى حسبما تستدعيهم الذاكرة والصور الذهنية " جورج اليوت _حبييتى / تشارلس ديكنز _اْستاذى فى علم الاجتماع _/ روبرت لويس ستفنسون / بعدين اْْكملهم " وبما اْننى لا اْملك مكتبة حتى الان, فبجوار المكتب الكئيب تسريحة "مش عارف المعنى الاصطلاحى فى اللغة العربية ايه" اْتشرف بوضع سلسلة عالم المعرفة للاعوام عدة , بالاضافة الى كتب اللغة الانجليزية والتى اْنتهكت حقوق الملكية الفكرية بتصوير تلك النسخ من مكتبة مبارك التى تبعد عنى خمسة كليو مترات , هذا بالاضافة الى بعض اْجزاء من مجلة العربى لشهور عدة , بجوار المكتب الكئيب هذا سرير حظى هو الاخر بنصيب الضبع حيث تشهد الواحه السفلية اْرشيف خاص على مدار ثلاث اْعوام للجرائد التالية_الدستور ,الاسبوع ,القاهرة ,العربى , الاهالى _ والتى اْتخذها منظار اْطل به على المجتمع , حيث تم وضع ذلك الارشيف فى كرتونة , بجانب المكتب منضدة صغيرة حظيت هى الاخرى بنصيب القطة فى ذلك الموضوع الهام والخطير ,حيث تتشرف باْرشيف على مدار ثلاث اْعوام لصفحة المقالات والرآى لجريدة الاهرام , حيث لم يستثنى 
من ذلك المكتب الذى يشمل تحت اْسفله ببعض الاوراق والكتبات والجرائد باللغة الانجليزية ومفكرات واْوراق خاصة تحوى ذكريات الاعوام الماضية , نخش بقه على المحتوى داخل المكتب اْخر درج بالمكتب يحوى قرابة ثمانية وعشرين رواية وكتب من مكتبة الاسرة بالاضافة الى اْحوال مصرية والمستقبل العربى وشئون عربية وكتب القسم واْشياء اْخرى فى اْعلى المكتب اْوراق وكتب الفرقة الرابعة بالاضافة الى جرائد الدستور والاسبوع والهريلد تربيون واْقلام كل هذا بصورة عبثيه تعبير عن فوضى عارمة فكرة ما بعد الحداثة , فى غرفة اْخى نصيب الاسد كارتين مملؤة عن اْخرها بكتب من مختلف الاطناب , ما يعننى ويعنكم فى تلك الامور بإن العائلة الكريمة عندى تستعد لشن حمله واسعة النطاق لحرق تلك الكتب اْو بيعها فى سوق الروبابكيا , مما يجعلنى اْستشعر بان حياتى اْشرفت على الفناء , بداْت الحملة بالجرائد والتى اْخذو جزء كبير منها اْما للفرش اْو تقطيعها اْو اْستعرتها للجيران مما يجعلنى اْثور ثورة غير محدودة المدى اْو النطاق , الحملة مستمرة ولم اْجد طرقا للنجاة منها, عائلتى تعمل جاهده على هدم عالمى السحرى دون اْن تجد توسلاتى معهم صدى قبول , الكتب وغيرها قد تباع بين الحين والاخر مما يدفعنى الى الاحساس بالعجز عن الاستطاعة بالقيام باى شىْ ضد هذا الموقف , فالعائلة الكريمة والتى اْتشرف بنسبى اليها الاب اْمى ويجهل من القراءة والكتابة سوى كتابة اْسمه هذا لا يمنع بالضرورة رصيد الخبرة والحنكة والمعرفة لديها _اْبوى ده حكاية بعدين نتكلم فيها _ اْم الام فتلك الصاعقة , تتوعد بين الحين والاخر اْما بالحرق اْو البيع , الاخ الاكبر لا يعنيه سوى بان تلك الكتب اْشياء غير نفيسه ليس لها داعى فى البيت على اْعتبار اْن من اْندس ما يتشرف به البيت المكتبة والكتب ! وليس هناك داعى لشراء جرائد فيها طبقا لوجه نظرة كلام فارغ ولا يرقى بدفع اْى مبلغ اْو بذل اْى جهد لشرائها فهو الاخر اْمى لا يفقه من العلم والقراءة والكتابه سوى حد الاعدادية التى فشل فى الحصول عليها هى الاخرى , هذا عن القهر السلطوى فى حجب اْى رافد للمعرفة اْى كان برنامج تليفزيونى مهم وهادف اْو اْذاعة ذات اْثير, هذا غير الادعاء المسبق بكونى مجنون ومن عالم اْخر , فالحرب على اْشادها بين العشق للكتب وبين ما يحول عنى رافد المعرفة حيث اْعده بلا اْسثناء عدوا لدود وخصما لى فى حرب تزيد ضراوة , جميع السبل لم تجدى نفعا حيث راْيت اْن اْطرح عليكم الموضوع عسى اْن اْجد لديكم نوعا من المواساة اْو حل لتك المسالة غير اْن قد تخلصت من حمل ثقل على حمله, الجميع يتخيل باننى من ذات آسرة ذات باع طويل فى العلم , اْحمد الله على تمكينه لى بالبوح والاعتراف عن شىْ خبى فى اْعماق نفسى كدت اْخشى واْمانع اْى اْحد عن معرفة تلك الاشياء على اْعتبارها تمثل دونيئة وعقدة نقص اْنا الن اْنهيت حالة من الازدواجية والانفصام والانفصال عملاّ مع مبداء وشعار التصالح والمصالحة والمصارحة مع النفس , اْدعوكم للمشاركة
This entry was posted
on May 5, 2008
at 11:23 PM
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.
Posts
