يرى ابن خلدون اْن الاجتماع ضرورة واْن الانسان ْجتماعى بطبعه , نخلص من مقولة ابن خلدون تلك اْن ضرورة الاجتماع تلك تقتضى التعاون والمشاركة حول القواسم المشتركة حفاظاّ على الامن والدعوى الى الاستقرار وتاْمين مقومات الحياة الضرورة من ماْكل وملبس ومشرب.
اْطلق ابن خلدون تلك الدعوى على اْمل اْن تتجسد على اْرض الواقع , تحقيقاّ لمقولته تلك لا اْرى اْى معلم من تلك المعالم يتحقق بين اْنصار علم الاجتماع "السوسيولوجيا " من الطلاب واْعضاء هيئة التدريس , فطبيعة العلم الانسانى والصورة المنطبعة عن القسم فى الاذهان من الاجتماع ضرورة من حيث المفهوم فقط , تقتضى منا اْن نعمل جاهدين لتحقيق ذلك المبداْ على اْرض الواقع , حيث تشير الشواهد الى اْن مبادى العلم التى تخلص الى الاهتمام بما هو ضرورى وعام ومطرد واْجتماعى لا اْرى اْنها تحقق, نبداْ فى رصد تلك المبادىْ على القاعدة الطلابية , فطلاب السوسيولوجيا اْنقسموا على اْنفسهم فرقاّ وطرقاّ وجماعات متاينة الايديولوجيات والنعرات الطائفية , اْليك اْمثلة فهناك الطائفة المسيحية والتى اْنغلقت على اْنفسها ليس بحكم سماتها اْقلية اْو صفات الشخصية الدينية التى تنطبع اْتساقا مع المقومات البنائية للشخصية المسيحية , تتركز صفة الا اْجتماع فى جلوسهم معاّ , اْشتراكهم ككيان واحد فى مجموعة بحثية , لا يتواجد فيها مسلم اْو مسلمة! , بالاضافة الى ذلك الصلات والاوصال الاجتماعية التى تكاد تكون متقطعة بينهم وبين طلاب وطالبات القسم , هذا مثال هناك مثال اْخر يعكس البعد الايديولوجى الطائفى وهو جماعة الاخوات المسلمين , فهى الاخرى منغلقة على نفسها فى جماعة واحد , تشترك هى الاخرى فى مجموعة بحثية لا تنضم اليها من ذوى الانتماءات الايديولوجية اْو التدين المظهرى من قبيل النقاب والاسدال اْو الحجاب اْو اْتخذنا التدين من نظرة طبقية مثلاّ , فهم الاخريات من ذوى العلاقات الاجتماعية المحدودة مع باقى طالبات القسم , هناك تيار اْخر يعبر عن اللبيرالية المستحدثة لها صور واْنماط عدة , هذا بالاضافة الى التمييز النوعى فالطلاب اْيضا اْتخذ طابعهم الجماعى صورة مغايرة هى الاخرى , تتشكل فى جماعة منغلقة تتسم بغلبة الطلاب فيها عن الطالبات , بيد لى اْن اْشتراكنا فى مجموعات بحثية اْكثر المعانى التى تعبر عن دلالة ما ذهبت اليها !
بعد اْخر فى تلك الرؤية صفة السرية والتكتم الغالبة على اْنصار القسم , تتبدى فى اْختيار الموضوعات البحثية , حيث تذهب السوسيولوجيا الى تبادل الخبرات البحثية من حيث المهارات والقدرات ومناقشة الابحاث ومحاولة اْكتساب الخبرات البحثية من الاخرون , حيث تقتضى السوسيولوجيا ضرورة مناقشة الباحثيين فى جدوى الموضوعات والطريق الذى ذهبت اليه الخطة البحثية , وهذا لن تجد له اْثر مجدى فجميع الطلاب بلا اْستثناء يتكتمون على ما يذهبون اليه فى خططهم البحثية , دون محاولة اْعطاء باقى الطلاب الفرصة فى اْبداء الرآى اْو تقديم نوعا ما من المساعدة , هذا جانب هناك جوانب اْخرى غير جماعية اْو ذات صفة اْجتماعية , بإننا على حد ما اْقول رواد للسوسيولوجيا لم يجمعنا حتى الان عمل مشترك , نتقدم به الى المجتمع , اْيا كانت ضالة هذا العمل , بما فى ذلك الموقع الالكترونى والذى يشرف عليه طالب فقط! , مع توجيه دعوات لجميع الطلاب على المشاركة حيث سمه العزوف عن المشاركة هى الغالبة !!!!, ناهيك عن الصراعات والانشقاقات التى تحدث فى كيان المجموعة البحثية بما لايعكس بالضرورة على قدرتنا التنظمية على تنظيم اْنفسنا وفقا للمهارات والقدرات من ناحية اْو توزيع عادل للاختصاصات , بيد لى بإن اْنصار السوسيولوجيا لم تنطبع فيهم مبادئها حتى اليوم , بعد اْن اْشرفنا على اْنتهاء 4 سنوات من دراسة مضنية لها! فيمة العمل الجماعى وثقافة teamwork ليست غالبة على رواد السوسيولوجيا , فضلاّ عن الرحلة القاسم الوحيد على اْجتماعنا واْنتسبنا الى قسم علم الاجتماع والتى كانت مشرفة , من حيث الرضا والانطباع عن التنظيم الجيد وحسن اْختيار المكان , ففحين وصول الاتوبي المقل للطلاب , اْذا بالعقد ينفك ,فالجميع بلا اْسثناء سوى البعض اْهتموا بالفرقة والشتات فى مظهر لايثرى بالمرة , الجميع اْنقسموا الى جماعات ومجموعات اْنطلقت كل واحدة بعيدة عن الاخرى!!!!!!
الامر عن جد خطير وينم عن ثقافة التفرقة والتشرذم بقدر لا يعكس دلالة السوسيولوجية فى الانطباع فى الشخصية من قيم ومبادىْ تتجسد فى محيط اْجتماعى ,
اْطلق ابن خلدون تلك الدعوى على اْمل اْن تتجسد على اْرض الواقع , تحقيقاّ لمقولته تلك لا اْرى اْى معلم من تلك المعالم يتحقق بين اْنصار علم الاجتماع "السوسيولوجيا " من الطلاب واْعضاء هيئة التدريس , فطبيعة العلم الانسانى والصورة المنطبعة عن القسم فى الاذهان من الاجتماع ضرورة من حيث المفهوم فقط , تقتضى منا اْن نعمل جاهدين لتحقيق ذلك المبداْ على اْرض الواقع , حيث تشير الشواهد الى اْن مبادى العلم التى تخلص الى الاهتمام بما هو ضرورى وعام ومطرد واْجتماعى لا اْرى اْنها تحقق, نبداْ فى رصد تلك المبادىْ على القاعدة الطلابية , فطلاب السوسيولوجيا اْنقسموا على اْنفسهم فرقاّ وطرقاّ وجماعات متاينة الايديولوجيات والنعرات الطائفية , اْليك اْمثلة فهناك الطائفة المسيحية والتى اْنغلقت على اْنفسها ليس بحكم سماتها اْقلية اْو صفات الشخصية الدينية التى تنطبع اْتساقا مع المقومات البنائية للشخصية المسيحية , تتركز صفة الا اْجتماع فى جلوسهم معاّ , اْشتراكهم ككيان واحد فى مجموعة بحثية , لا يتواجد فيها مسلم اْو مسلمة! , بالاضافة الى ذلك الصلات والاوصال الاجتماعية التى تكاد تكون متقطعة بينهم وبين طلاب وطالبات القسم , هذا مثال هناك مثال اْخر يعكس البعد الايديولوجى الطائفى وهو جماعة الاخوات المسلمين , فهى الاخرى منغلقة على نفسها فى جماعة واحد , تشترك هى الاخرى فى مجموعة بحثية لا تنضم اليها من ذوى الانتماءات الايديولوجية اْو التدين المظهرى من قبيل النقاب والاسدال اْو الحجاب اْو اْتخذنا التدين من نظرة طبقية مثلاّ , فهم الاخريات من ذوى العلاقات الاجتماعية المحدودة مع باقى طالبات القسم , هناك تيار اْخر يعبر عن اللبيرالية المستحدثة لها صور واْنماط عدة , هذا بالاضافة الى التمييز النوعى فالطلاب اْيضا اْتخذ طابعهم الجماعى صورة مغايرة هى الاخرى , تتشكل فى جماعة منغلقة تتسم بغلبة الطلاب فيها عن الطالبات , بيد لى اْن اْشتراكنا فى مجموعات بحثية اْكثر المعانى التى تعبر عن دلالة ما ذهبت اليها !
بعد اْخر فى تلك الرؤية صفة السرية والتكتم الغالبة على اْنصار القسم , تتبدى فى اْختيار الموضوعات البحثية , حيث تذهب السوسيولوجيا الى تبادل الخبرات البحثية من حيث المهارات والقدرات ومناقشة الابحاث ومحاولة اْكتساب الخبرات البحثية من الاخرون , حيث تقتضى السوسيولوجيا ضرورة مناقشة الباحثيين فى جدوى الموضوعات والطريق الذى ذهبت اليه الخطة البحثية , وهذا لن تجد له اْثر مجدى فجميع الطلاب بلا اْستثناء يتكتمون على ما يذهبون اليه فى خططهم البحثية , دون محاولة اْعطاء باقى الطلاب الفرصة فى اْبداء الرآى اْو تقديم نوعا ما من المساعدة , هذا جانب هناك جوانب اْخرى غير جماعية اْو ذات صفة اْجتماعية , بإننا على حد ما اْقول رواد للسوسيولوجيا لم يجمعنا حتى الان عمل مشترك , نتقدم به الى المجتمع , اْيا كانت ضالة هذا العمل , بما فى ذلك الموقع الالكترونى والذى يشرف عليه طالب فقط! , مع توجيه دعوات لجميع الطلاب على المشاركة حيث سمه العزوف عن المشاركة هى الغالبة !!!!, ناهيك عن الصراعات والانشقاقات التى تحدث فى كيان المجموعة البحثية بما لايعكس بالضرورة على قدرتنا التنظمية على تنظيم اْنفسنا وفقا للمهارات والقدرات من ناحية اْو توزيع عادل للاختصاصات , بيد لى بإن اْنصار السوسيولوجيا لم تنطبع فيهم مبادئها حتى اليوم , بعد اْن اْشرفنا على اْنتهاء 4 سنوات من دراسة مضنية لها! فيمة العمل الجماعى وثقافة teamwork ليست غالبة على رواد السوسيولوجيا , فضلاّ عن الرحلة القاسم الوحيد على اْجتماعنا واْنتسبنا الى قسم علم الاجتماع والتى كانت مشرفة , من حيث الرضا والانطباع عن التنظيم الجيد وحسن اْختيار المكان , ففحين وصول الاتوبي المقل للطلاب , اْذا بالعقد ينفك ,فالجميع بلا اْسثناء سوى البعض اْهتموا بالفرقة والشتات فى مظهر لايثرى بالمرة , الجميع اْنقسموا الى جماعات ومجموعات اْنطلقت كل واحدة بعيدة عن الاخرى!!!!!!
الامر عن جد خطير وينم عن ثقافة التفرقة والتشرذم بقدر لا يعكس دلالة السوسيولوجية فى الانطباع فى الشخصية من قيم ومبادىْ تتجسد فى محيط اْجتماعى ,
This entry was posted
on May 5, 2008
at 11:36 PM
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.
Posts
