لن اخفى عليكم علما بانى اعيش فى منطقة تنضو بالعشوائية من حيث النطاق الفيزيقى الى السلوك العام , مؤمنا باهدافى المنوط بى تحقيقها تجسيدا لقيم ومبادى علم الاجتماع, من الايمان المطلق باحقية العلم ودورها الهام فى المجتمع اليوم باعتباره محرك رئيساّ وعامل دفع عبر الابحاث التى تستهدف بالاساس واليقين القاطع محاولة الارتقاء بنوعية الحياة و من قضايا واشكاليات كتنمية الوعى بالاهداف والحقوق والواجبات الى الدور التنموى وخلافه , اْشاطر هؤلاء المقهورين الحياة بكل ما يدور بها من تطلعتهم لافق اْرحب وحياة هادئة , منطلقا من دور الباحث الاجتماعى الذى يدرك ملامح ذو وعيا ثاقب بالطبقة التى ينتمى اليها محاولا رفع الوعى الطبقى سبيلاّ للارتقاء الى ما يسمى فى علم الاجتماع"بالحراك الاجتماعى " اْعهد الله اْولا على السعى المحموم لوضع اْطر لبرامج واليات عمل خلاقة بتحقيق تلك الاهداف والامانى السامقة , المهم فى ذلك الموضوع ما راْيته وشاهدته اليوم فى حين رجوعى من امر هام وضرورى تحقيقا لطلاب القسم من التواصل الالكترونى اذا بزغاريد النساء تنطلق لتنذر بشىء هام , لفت انتباهى الهتاف والصياح واطلاق الزغاريد الى امر ذو اهمية فى مجمله بدعوى لفتت انتباه المارة ورفقاء الدرب "الطريق" ,اذا نساء تعرض بما يسمى فى واقع الثقافة المجتمعية بعرض الفتاء" منديل اْبيض ملطخ بدماء ما يسمى بشرف الفتاة الناتج عن ما يسمى فى العلم بحق الليلة الاولى " الدخلة" , لا اْومن مطلقا بما يذهب اليه غير مقرا بهل من المشروعيى الاجتماعية فى التحليل السوسيولوجى باحقية ذلك الامر من عدمه , المشهد اثار اشمزازى على النحو الذى لم يدفعنى للوقوف ومحاولة التخليل والملاحظة الفاحصة للتعبيرات غير اللفظية للعابرين , بعدت عن المكان بما يقرب من كم واذا بالاصوات تاخذ فى العلو بتواتر مثير , ما يعننى فى واقع الامر تلك العادةالتى تحجم من معنى وقيمة الشرف الى تقليصه فى العامل الجنسى فقط , فهل هذا معنى الشرف فى واقع مجتمعنا , نعم هو ذلك المعنى بالتحديد فمععيار الحكم على شرف الفتاة هو تلك العملية فقط , خطورة الامر تكمن فى ان للشرف معانى كثيرة ارى ان الشرف الرمزى من احترام للعهد وللكلمة والصدق البين فى التعامل والتحلى بحسن الخلق امر يدعم اولا تلك العملية على وجه الخصوص , فمع عوامل ومتغييرات يدنو بها المجتمع بتنا اليوم فى محاولة التحايل على تلك العملية بصورة اْبسط مما نتخيل من عمليات جراحية طبية تهدف بالاساس الى محاولة اصلح الشرف المهدر بفعل الزنا او الاغتصاب او ممارسة الرياضة العنيفة _يواخذ ممارسة الرياضة العنيفة دعاوى وتحت محمل لذل الامر وهو ترقيع غشاء البكارة , فهل يدرك اولى اللية الاولى "العريس" بانها لم تكن الثانية , ان اقتصار الشرف فى العامل المادى اختزال غير مبرر , وكونى اهب الى ما يراه الاجتماعيون بالتفاؤل غير المبرر بنصف الكوب الفارغ لا اْؤمن مطلقا بان تلك العادة فى طريقها الى الزوال , ربما لا يحدث ذلك بفعل عوامل منها دعاوى الالتزام بذلك الموروث الثقافى من العادات الاصلية , غير عابئين بمدى صحتها او مجاولة مؤامتها مع العصر الحالى , فشرف الفتاة زى الولاعة ممكن يولع اكثر من مرة , نحن فى حاجة الى مراجعة صريحة لعادتنا الشعبية فى التعامل مع معطيات العصر , خاصة عندما نعلم بانها تمارس_اى عملية عرض شرف الفتاة على الجيران والاصحاب والاقارب_ فى جميع قطاعات المجتمع المصرى وذات التزام والزام فى ذات الوقت لدى المجتمعات الرجعية فى الصعيد _محل عائلتى _معيار هام وضرورى , الموضوع لا يحتمل الاحراج فى مناقشته , نحن فى ساحة علم نتبادل فيها الاراء وطرح الافكار فلا تبخل (تبخلى )بمشاركتك فالموضوع معنى بك اكثر منى بكثير اتساقا من منطلق نوعى الفتى والفتاة فهل مستعد(مستعدة)

This entry was posted on May 4, 2008 at 12:09 PM . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 انشر تعليقك على المقالة

Post a Comment